دعا رؤساء حكومات محافظون لخمس مقاطعات الحكومة الكندية إلى إلغاء تسعير الكربون على جميع أنواع وقود التدفئة السكنية عبر كامل التراب الكندي.
وانضمّ تيم هيوستن من نوفا سكوشا وبلين هيغز من نيو برونزويك لنظرائهما دوغ فورد من أونتاريو ودانييل سميث من ألبرتا وسكوت مو من ساسكاتشوان لتقديم هذا الطلب.
وفي رسالة مؤرخة في 10 نوفمبر/تشرين الثاني وموجهة إلى رئيس الحكومة جوستان ترودو كتببت المجموعة :’’ نحثّ الحكومة الفيدرالية على إلغاء ضريبة الكربون على الفور على جميع أشكال التدفئة السكنية في جميع أنحاء كندا.‘‘
وجاءت هذه الرسالة كردّ فعل للمجموعة لتعليق تسعيرة الكربون على مازوت التدفئة لمدة ثلاث سنوات في المقاطعات الأطلسية الأربع.
ويستهدف هذا الإجراء الخارج عن سياسة الكربون الفيدرالية، والذي أُعلن عنه قبل أسبوعين، سكان المقاطعات الأطلسية، لأن 30% منهم يلجؤون للمازوت لتدفئة منازلهم.
وفي هذه المنطقة من كندا تتمتّع ضريبة الكربون بشعبية منخفضة، وفقًا لاستطلاع للرأي أُجري مؤخراً.
ويعتبر رؤساء الحكومات هيغز وهيوستن وفورد وسميث ومو أن هذا القرار غير عادل.
’’تسبب هذا الإجراء في حدوث انقسامات عبر جميع أنحاء البلاد‘‘ لأنه موجّه فقط للكنديين المقيمين في المقاطعات الأطلسية فقط، كما يقول الموقعون الخمسة على الرسالة الموجهة إلى جاستن ترودو.
’’يسعدنا أن حكومتكم تدرك بعض الصعوبات الناجمة عن تسعيرة الكربون، خاصة في المقاطعات الأطلسية‘‘، كما كتبت السيدة سميث والسادة فورد وهيغز وهيوستن ومو.
وأكّدوا أنه ’’مع ذلك، تستخدم العديد من الأسر الكندية مصادر أخرى للتدفئة في منازلها بدلاً من مازوت التدفئة. الشتاء قادم وهؤلاء الناس يستحقون فترة راحة أيضا. من المهم للغاية أن تكون السياسات الفيدرالية في متناول جميع الكنديين بطريقة عادلة ومنصفة‘‘.
وطلب رؤساء حكومات المقاطعات عقد اجتماع مع جوستان ترودو لمناقشة الأمر.
وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكد السيد ترودو أنه لن تكون هناك أي إعفاءات أخرى مماثلة لتلك الخاصة بسكان المقاطعات الأطلسية.
نقلا عن موقع راديو كندا،