حمل البطلان الأولمبيان مود شارون وأندريه دي جراس علم كندا عالياً بينما أبحر الوفد الأولمبي الكندي في طريقه إلى أولمبياد باريس خلال الافتتاح المميز للألعاب في “نهر السين”.
وقاد حاملو العلم وفداً يضم ما يقرب من 200 رياضي يمثلون كندا في رحلة ذات مناظر خلابة، وإن كانت ممطرة، عبر النهر كجزء من حفل افتتاح الألعاب الاستثنائي.
ووقف الكنديون على المستوى العلوي من سفينتهم ملوحين للحشد على الرغم من هطول الأمطار المتزايد.
ودخلت أكثر من 200 دولة متنافسة الألعاب على متن قوارب، ومررت بمعالم مثل برج إيفل وكاتدرائية نوتردام قبل أن تنتهي رحلتها في تروكاديرو.
وشاركت كندا في قارب مع تشيلي والصين، لكن الرياضيين الكنديين كان من السهل رصدهم وهم يرتدون سترات حمراء زاهية من لولوليمون.
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو في بيان: “على مدار الأسبوعين المقبلين، سيمثل أكثر من 330 رياضيًا فريق كندا، ويتنافسون في 28 رياضة، من السباحة إلى ألعاب القوى إلى تنس الطاولة، من خلال عرض لا مثيل له من الروح الرياضية والموهبة، سيعزز رياضيونا إرثهم ويلهمون الجيل القادم من الكنديين، تهانينا الخاصة لمود شارون وأندريه دي جراس على اختيارهما حاملي علم حفل افتتاح فريق كندا، لقد فزتم بالميداليات الذهبية لبلدنا والآن ستحملون علمنا إلى الأمام”.
ولم يقم ترودو بالرحلة إلى فرنسا، حيث يتواجد في إجازة مع عائلته في بريتش كولومبيا، بدلاً من ذلك، قادت وزيرة الرياضة كارلا كوالترو الوفد الدبلوماسي الكندي في الحفل.
وبدأ العرض بمشاهدة المتفرجين لفيديو على شاشات عملاقة مثبتة على طول نهر السين حيث حمل العديد من الأشخاص الشعلة عبر باريس.
وارتفعت الهتافات من كبار الشخصيات والضيوف المميزين في تروكاديرو عندما ظهر قارب يحمل فريق اللاجئين الأولمبي على الشاشة.
المصدر : هلا كندا