أكّد رئيس حكومة مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادو، أندرو فيوري، إنه سيدفع من ماله الخاص تكلفة الرحلة التي قام بها مؤخّرا إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة.
وكان قد توجّه إلى دبي في مطلع فبراير/شباط الماضي قبل أن يسافر إلى روتردام بهولندا، حيث شارك في مؤتمر دولي للهيدروجين (World Hydrogen 2024).
وفي بيان، أوضحت حكومة المقاطعة أوّل أمس الثلاثاء 10 مايو/أيار أن السيد فيوري كان متوجهاً إلى دبي للمشاركة في اجتماعات حول الطاقة الخضراء وتوظيف عمال في قطاع الصحة. كما حصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الكندية في دبي.
وفي كلمة ألقاها يوم الثلاثاء في الجمعية التشريعية قال : ’’ بما أن هذا الجزء من الرحلة كان شخصياً، سيدي الرئيس، فسيكون ذلك وقتي وأموالي. لذلك، بالنسبة لي، هذه الرحلة إلى دبي لن تكلف الحكومة شيئًا.‘‘
وفي حديثه للصحفيين بعد ذلك، أوضح السيد فيوري أن رحلة عودته من روتردام ستتحملها المقاطعة لأنه ذهب إلى هناك في إطار مهامه الحكومية.
وأشار إلى أنه كان متواجدا في أوروبا مع زوجته في رحلة شخصية قبل الذهاب إلى المؤتمر، وأنه ذهب إلى دبي على نفقته الخاصة.
وشدد السيد فيوري على أنن سيدفع ’’ثمن هذا الجزء من الرحلة، حتى لو قمتُ بعمل رسمي للحكومة، لأنه كان هناك بلا شك منفعة شخصية.‘‘
الكثير من الأسفار، حسب المعارضة
على رئيس الحكومة الحد من نفقات سفره، وفقاً لِزعيم المعارضة التقدمي المحافظ توني ويكهام. وحسبه، من الأفضل إنفاق هذه الأموال لمساعدة مواطني المقاطعة على التغلب على الصعوبات المحلية.
ويقدر توني ويكهام أن مكتب رئيس الحكومة أنفق حوالي نصف مليون دولار على السفر منذ عام 2020. ويقول إن حزبه استخرج هذه المعلومات من بيانات المحاسبة الحكومية.
وفي الوقت نفسه، دافع أندرو فيوري عن رحلاته التي قام بها أثناء ممارسة واجباته.
وقال إن ’’وظيفتي كرئيس حكومة نيوفاوندلاند ولابرادور هي الترويج للمقاطعة في جميع أنحاء العالم، وأنا لا أقدم أي اعتذارعلى ذلك.‘‘
وأوضحت نائبة رئيس الحكومة سيوبهان كودي يوم الاثنين أن جهود التوظيف في دبي تؤتي ثمارها. وبحسبها فإن 64 ممرضاً وصيدلانياً وفني أشعة بدأوا عملية التوظيف التي ستقودهم إلى العمل في المقاطعة.
وأضاف أندرو فيوري أن حكومته تجري محادثات مع شركة مصدر، وهي شركة حكومية إماراتية، حول إمكانات الطاقة الخضراء في غرب نيوفاوندلاند. وبحسب قوله، تخطط الشركة لإرسال وفد إلى المقاطعة في إطار رحلة عمل إلى كندا.
نقلاً عن موقع ’’سي بي سي‘