كشفت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية عن أكثر من 10 آلاف تأشيرة مزيفة لقبول الطلاب الدوليين.
ويأتي هذا الكشف بعد تدقيق مكثف لطلبات الطلاب الدوليين، مع مراجعة 500 ألف وثيقة في عام 2024 في ظل تدابير تحقق أكثر صرامة.
وفقًا لتقارير إعلامية، فإن ما يقرب من 80٪ من هذه الخطابات المزيفة كانت مرتبطة بطلاب من ولاية جوجارات والبنجاب في الهند.
وتأتي هذه الحملة الصارمة بعد حادثة عام 2023 حيث تم إصدار خطابات قبول احتيالية للطلاب الدوليين من قبل مستشار غير مرخص في الهند، مما أدى إلى مخاطر الترحيل.
ولمعالجة مثل هذه الحوادث، تطلب كندا الآن من الجامعات التحقق من خطابات القبول من خلال بوابة إلكترونية.
وقالت برونوين ماي، المديرة العامة لفرع الطلاب الدوليين في وزارة الهجرة واللاجئين والكومنولث، للجنة برلمانية إن عملية التحقق كشفت عن وثائق مزورة في 2% من الحالات، بينما شملت نسبة 1% أخرى عمليات قبول ملغاة.
وصفت جيني كوان، الناقدة للهجرة في الحزب الديمقراطي الجديد في كندا، النتائج بأنها “مقلقة للغاية”.
وقالت كوان لصحيفة جلوب آند ميل: “تتحمل كندا مسؤولية ضمان حماية الطلاب الدوليين الذين تعرضوا للاحتيال”.
كما تزايدت المخاوف بشأن التواطؤ المحتمل من جانب بعض المؤسسات التعليمية، حيث ورد أن العديد من الكليات والجامعات فشلت في المصادقة على الرسائل.
وكثفت IRCC التحقيقات، بما في ذلك التحقيق في 2000 حالة تتعلق بطلاب من الهند والصين وفيتنام، ومن بين هؤلاء، قدم 1485 طالبًا وثائق احتيالية، مما أدى إلى رفض الدخول أو الترحيل.
هلا كندا