قال أعضاء الحكومة الليبرالية إنهم لديهم “ثقة هائلة” في رئيس الوزراء جاستن ترودو على الرغم من أرقام استطلاعات الرأي والأسئلة المحيطة بقيادته.
ويأتي هذا في وقت يتواجد ترودو ومجلس وزرائه في هاليفاكس لحضور اجتماع لمدة ثلاثة أيام للتحضير للدورة الخريفية القادمة للبرلمان.
وقالت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند للصحفيين يوم الاثنين في هاليفاكس: “نحن جميعًا هنا لدينا ثقة هائلة في رئيس الوزراء، لدينا ثقة فيه كزعيم لحكومتنا، ورئيس وزراء كندا، ولدينا ثقة فيه كزعيم لحزبنا”.
ولأكثر من عام، كان الليبراليون متخلفين باستمرار في استطلاعات الرأي خلف المحافظين الفيدراليين.
وفي الأشهر الماضية، عانى الليبراليون أيضًا من خسارة في الانتخابات الفرعية في منطقة تورنتو-سانت بول، والتي كانت معقلًا للحزب لأكثر من 30 عامًا، حيث دفعت هذه الهزيمة النائب الليبرالي واين لونج إلى كتابة رسالة مفتوحة يدعو فيها رئيس الوزراء إلى الاستقالة، في حين طلبت مجموعة صغيرة أخرى من أعضاء البرلمان عقد اجتماع طارئ لمناقشة النتائج.
من جهته، جدد دعمه لرئيس الوزراء، حيث صرح يوم الاثنين: “أي شخص يريد أن يكون رئيس وزراء هذا البلد يجب أن يكون لديه رؤية لكندا وأعتقد أن ترودو يقوم بعمل رائع في التأكد من أنه يعكس ما يقوله الكنديون ويسمعونه”.
وفي هاليفاكس، سُئل ترودو مرارًا وتكرارًا عن قيادته وما إذا كان الحزب يأخذ أي دروس من أمريكا بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من منصب المرشح الديمقراطي للرئاسة الشهر الماضي.
وقال ترودو: “أعتقد أن الدرس الكبير هو الاستجابة للأشياء التي تقلق الناس بالفعل، والاستجابة بحلول حقيقية للقضايا الأكثر إلحاحًا التي يواجهها الكنديون”.
وأضاف: “إنهم يريدون رؤية مستقبل قوي للكنديين، يريدون رؤية الفرص لأطفالهم، هذا ما نعمل عليه كل يوم لتحقيقه، هذا ما أركز عليه، هذا ما أنا متحمس له”.
هلا كندا
