أعلن مركز التحذير من تسونامي، وهو وكالة أميركية لمراقبة الأحداث الزلزالية، أنّ الزلزال القوي الذي وقع اليوم قبالة سواحل اليابان لا يشكل أيّ خطر على مقاطعة بريتيش كولومبيا التي تشكّل واجهة كندا على المحيط الهادي.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أنّ الزلزال الذي بلغت قوته 7,1 درجات على مقياس ريختر كان مركزه في المياه قبالة الساحل الشرقي لجزيرة كيوشو، الأكثر جنوبيةً بين جزر اليابان الرئيسية الأربع، وعلى عمق حوالي 30 كيلومتراً.
وهزّ الزلزال بشدة مدينة نيشينان والمناطق المجاورة في محافظة ميازاكي في جزيرة كيوشو، وأسفر عن إصابة تسعة أشخاص بجراح.
وتقتضي بروتوكولات حكومة بريتيش كولومبيا إطلاق عملية الإخطار المعززة إذا ما أصدر مركز التحذير من التسونامي بياناً أو تحذيراً بشأن وقوع تسونامي.
في اليابان أدّى الحدث الزلزالي إلى إطلاق تحذير محلي من التسونامي حثّ الناس على الابتعاد عن الساحل، لكن لم يتم الإبلاغ عن أيّ أضرار جسيمة.
وبعد حوالي نصف ساعة من وقوع الزلزال، تمّ رصد موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى 50 سنتيمتراً على طول أجزاء معينة من الساحل الجنوبي لجزيرة كيوشو ولجزيرة شيكوكو المجاورة، وهي صغرى الجزر اليابانية الأربع الرئيسية، حسب وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
وعند إعداد هذا الخبر كان قد تمّ رفع تحذير التسونامي عن معظم سواحل اليابان، باستثناء سواحل محافظة ميازاكي.
وعقد علماء الزلازل في الوكالة اجتماعاً طارئاً لتحليل ما إذا كان الزلزال قد أثّر على حوض نانكاي، مصدر الزلازل المدمرة في الماضي. ثم أصدروا تقييماً مفاده أنّ احتمال حدوث زلزال مستقبلي في المنطقة الممتدة من جزيرة كيوشو إلى وسط اليابان هو أعلى ممّا كان متوقعاً في السابق.
نقلاً عن موقع راديو كندا