أكدت وزارة الدفاع في تايوان اليوم الخميس إنّ سفينة حربية كندية عبرت أمس مضيق تايوان بالقرب من البرّ الصيني.
وتعتبر بكين تايوان، التي يحكمها نظام ديمقراطي، جزءاً من الصين وبالتالي جزيرةً متمردة، وتقول إنها مستعدة لاستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.
وضاعفت القوات البحرية للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من عبورها هذا المضيق في إطار “حرية الملاحة”، ما أثار غضب بكين.
وقالت السلطات التايوانية إنّ السفينة الكندية دخلت المضيق يوم أمس الأربعاء واتجهت جنوباً.
وأدان المتحدث باسم قيادة مسرح العمليات الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني، لي شي، مرور السفينة الكندية، معتبراً أنّ “تصرفات كندا عطّلت الوضع وقوّضت السلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
وأضاف: “قواتنا هي دائماً في حالة تأهب قصوى ومستعدة للرد على التهديدات والاستفزازات في أيّ وقت”.
من جهتها، أكّدت قيادة العمليات المشتركة الكندية على منصة “إكس” للتواصل أنّ الفرقاطة الكندية قامت مؤخراً بعبور روتيني في مضيق تايوان، لكنها لم تحدد تاريخ هذا العبور.
وكانت سفن حربية أميركية وكندية قد عبرت مضيق تايوان في سبتمبر ونوفمبرالماضييْن، ما دفع الجيش الصيني إلى إعلان “حالة تأهب”.
أمّا السفن الصينية فتجتاز بشكل شبه يومي المياه التايوانية، وفقاً لتايبيه التي تدّعي أيضاً تسجيل طلعات جوية لطائرات بدون طيار وطائرات مقاتلة صينية حول الجزيرة.
واليوم أفادت وزارة الدفاع التايوانية في هذا الصدد أنها رصدت 29 طائرة حربية و10 سفن حربية صينية خلال الساعات الـ24 السابقة للساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي.
هلا كندا