يمكن للأهالي، ابتداءً من اليوم، تقديم طلب للحصول على إعانة رعاية الأسنان الكندية من أجل تغطية النفقات المتعلقة برعاية الأسنان لأطفالهم.
’’لا يتلقّى العديد من الأطفال في عائلات منخفضة الدخل رعاية الأسنان التي يحتاجون إليها، وكأهل ندرك أنّ (هذه الرعاية) جزء أساسي من صحة الأطفال ورفاهيتهم‘‘، قال رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو اليوم في مؤتمر صحفي في لندن في مقاطعة أونتاريو.
وقدّم ترودو، مرة أُخرى، هذا الإجراء كوسيلة للتخفيف، جزئياً، من أعباء ارتفاع تكاليف المعيشة للكنديين ذوي الدخل المنخفض.
وتستفيد من هذه الإعانة العائلات التي لديها طفل أو أكثر دون سنّ الـ12 عاماً والتي يقلّ دخلها السنوي عن 90.000 دولار.
وتتراوح قيمة الإعانة بين 260 و650 دولاراً عن كلّ طفل تبعاً للدخل الصافي للعائلة.
’’المدفوعات معفاة من الضرائب وتُرسَل مباشرة إلى الأهل‘‘، قال ترودو داعياً الأشخاص المؤهَّلين لتقديم طلباتهم ابتداءً من اليوم من خلال موقع وكالة الإيرادات الكندية (ARC / RCA).
واليوم أيضاً يدخل حيز التنفيذ تعديلٌ على قانون العمل يُلزم أرباب العمل الخاضعين للنظام الفدرالي بمنح موظفيهم إجازة مرضية سنوية تصل مدتها إلى أسبوعيْن (10 أيام عمل).
وتقدّم الحكومة الفدرالية، ابتداءً من 12 كانون الأول (ديسمبر)، إعانة لنفقات الإيجار قدرها 500 دولار، ولمرة واحدة، للعائلات ذات الدخل المنخفض. وأُدرجت هذه الإعانة في مشروع القانون نفسه الذي تضمّن إعانة طب الأسنان والذي أقرّه مجلس العموم هذا الخريف.
وإعانة رعاية الأسنان وإعانة السكن والإجازة المرضية وسواها من إجراءات دعم الأسر هي من الإجراءات التي حرص الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، بقيادة جاغميت سينغ على إدراجها في ’’اتفاق الدعم والثقة‘‘ بينه وبين الحزب الليبرالي الكندي بقيادة ترودو.
وبموجب هذا الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ في 22 آذار (مارس) الفائت، يضمن الحزب الديمقراطي الجديد بقاء حكومة الأقلية الليبرالية في السلطة حتى نهاية ولايتها عام 2025.
’’هذه فقط الخطوة الأُولى‘‘، قال سينغ أمس في بيان عن بدء استفادة الكنديين من إعانة رعاية الأسنان، مضيفاً ’’سنواصل الكفاح للتحقّق من أنّ جميع الكنديين سيستطيعون الحصول على رعاية أسنان شاملة كجزء من نظام الرعاية الصحية لدينا‘‘.
(نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة الكندية منشور على موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)