أفادت الشرطة في شمال تورنتو، أن نصيحة عامل أجنبي دفعتها إلى إنقاذ 64 مهاجرا مكسيكيا استغلتهم عصابة دولية لتهريب العمالة.
وأضافت أنهم وجدوا المهاجرين في ظروف معيشية يرثى لها، إلى درجة أن الضباط أنفسهم أصيبوا بالصدمة.
ويُذكر أنه في 8 فبراير، حددت الشرطة، التي تعمل بموجب أوامر تفتيش في East Gwillimbury وVaughan وتورنتو وميسيساجا، مكان عشرات العمال الذين يقولون إنهم استُدرجوا إلى كندا بوعود بمستقبل أفضل.
وعوضًا من ذلك، تم إعطاؤهم مراتب على الأرض مع إيواؤهم بالعشرات في غرف مليئة بالحشرات، وواجهوا تهديدات، وفي بعض الحالات واجهوا اعتداء جنسيا، وفقا للشرطة.
كما ذكرت الشرطة في مؤتمر صحفي، إن التحقيق بدأ في نوفمبر 2022 بعد أن اتصل مواطن مكسيكي بالشرطة.
وأضافت أنه خلال الأشهر الثلاثة التالية، تحدث المحققون مع العديد من الأشخاص الآخرين الذين قدموا روايات مماثلة وأكدوا استغلالهم من قبل عصابة تهريب تعمل ليس فقط في منطقة يورك ولكن في جميع أنحاء منطقة تورنتو الكبرى.
وفي السياق ذاته، كان العمال يعيشون في حالة يرثى لها، وأجبروا على العمل لساعات طويلة بأجر ضئيل، ونُقلوا بالحافلات للعمل في المزارع والمصانع والمستودعات، بينما كان مستغلوهم يعيشون حياة الرفاهية، حسبما زعمت الشرطة.
هذا ولم يُكشف عن هوية المستغلين حيث تواصل وزارة العمل في أونتاريو تحقيقها.
ولقد ألقي القبض على خمسة أشخاص، من بينهم مواطنان كنديان وثلاثة مكسيكيون، ويواجهون 44 تهمة بما في ذلك الاتجار بالبشر والاستفادة المادية من الاتجار بالبشر والمشاركة في منظمة إجرامية من بين أمور أخرى.
كما لا يزال اثنان آخران مطلوبين للعدالة.
من جهتها، تقول الشرطة إن ضباط شرطة يورك الإقليمية وشرطة بيل وتورنتو وشرطة مقاطعة أونتاريو قدموا دعما للعمال.
#waterlootimes