اكتشف فريق من العلماء، يدرس المخلوقات الغامضة التي تسمى “الدببة المائية”، أداة جديدة محتملة في سعيهم لإبطاء شيخوخة الإنسان.
وتعرف “الدببة المائية” بأنها مخلوقات شبه مجهرية “بثماني أرجل” يمكنها البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية قد تقتل معظم أشكال الحياة الأخرى.
وذلك نظرا لأنها تحتوي على بروتينات تسمى CAHS تشكل مواد هلامية داخل الخلايا وتبطئ العمليات الحيوية المسببة لتلف الخلايا.
ويمكن أن تكون المادة الهلامية مثابة إكسير مضاد للشيخوخة.
وعندما تتعرض “الدببة المائية” للتوتر، يبدأ جسمها بالكامل في التباطؤ، بما في ذلك على المستوى المجهري.
ويمكنها الدخول في حالة تسمى الركود الحيوي، حيث تتحمل الجفاف شبه الكامل لسنوات حتى يتوفر الماء مرة أخرى.
وأظهرت الأبحاث السابقة أنه عندما تبدأ حالة الركود الحيوي لدى “الدببة المائية”، تنتج أجسامها المزيد من بروتينات CAHS وكلما زاد عدد بروتينات CAHS، أصبحت الأجزاء الداخلية أشبه بالهلام.
وقال العلماء إنه إذا تمكنت خلايانا من مقاومة تلف الحمض النووي الناتج عن الشمس أو التعرض للمواد السامة، مثل خلايا “الدببة المائية”، فربما يمكن إبطاء عملية الشيخوخة بأكملها.