في أجواء من الفرح والروحانية، شهدت كنيسة مار يوسف في بغداد احتفال الشعب المسيحي بعيد الميلاد المجيد بحضور عدد من الشخصيات الدينية والسياسية البارزة. ترأس القداس الكاردينال لويس ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، والمطران باسيليوس، الذي شارك في تقديم الصلاة والبركات في هذه المناسبة الخاصة.
حضره كذلك رئيس وزراء العراق، الأستاذ محمد شياع السوداني، الذي شارك في الاحتفال تأكيداً على رسالة الوحدة والتعايش بين جميع مكونات الشعب العراقي. كما كان حضور سماحة السيد عمار الحكيم، زعيم تيار الحكمة الوطني، مؤشراً آخر على التضامن والحرص على تعزيز التعايش السلمي بين الطوائف العراقية.
هذا وقد حضر أيضاً الدكتور محمد حسام الحسيني، رئيس مكتب العلاقات الوطنية لتيار الحكمة الوطني، مع عدد كبير من القساوسة والكهنة. الاحتفال كان فرصة للتأكيد على التسامح والتعايش بين مختلف الأديان في العراق، وكذلك لإظهار الاحترام المتبادل بين السلطات الدينية والسياسية في البلاد.
خلال القداس، تم تلاوة الترانيم المسيحية، وتم تقديم التهاني للمجتمع المسيحي في العراق بمناسبة عيد الميلاد المجيد. كما تم التأكيد على أهمية السلام والمصالحة في العراق، في وقت يسعى فيه الشعب العراقي إلى إعادة بناء وطنهم وتعزيز قيم المحبة والوحدة.
إلى جانب الحضور الديني والسياسي، كان هناك تفاعل حار بين أبناء الطائفة المسيحية الذين توافدوا إلى الكنيسة للاحتفال بهذه المناسبة، مما أضاف بعداً إنسانياً واجتماعياً لهذا الحدث المميز.