بدأ رئيس الوزراء، مارك كارني إجراءات التخلي عن جنسيته الإيرلندية والبريطانية، بعد تنصيبه رسميا رئيسا لوزراء كندا.
وكان كارني، المولود في كندا، قد حصل على جواز سفر إيرلندي من خلال إرثه العائلي، فأكثر من شخص بين أجداده يحمل الجنسية الإيرلندية.
وهو حصل على الجنسية البريطانية من خلال عمله كحاكم لبنك إنكلترا (2013 – 2020) بعد مهامه كحاكم لبنك كندا (2008 – 2013).
وفي شرحه قراره التخلي عن الجنسيتيْن الإيرلندية والبريطانية، قال كارني إنه على الرغم من أنّ بعض أعضاء مجلس العموم الكندي يحملون جنسيةً أُخرى إلى جانب الجنسية الكندية، “لكن كرئيسٍ للحكومة يجب أن أحمل جنسية واحدة فقط”.
وعلى الرغم من أنّ ملايين الكنديين يحملون أكثر من جواز سفر واحد، إلّا أنّ عدداً قليلاً جداً من رؤساء الحكومات الكندية كانوا في هذا الوضع.
فالمواطنون قد يشككون في ولاء السياسيين الذين يحملون أكثر من جواز سفر، خاصة إذا كان السياسيون المعنيون مؤتمَنين على أسرار الدولة حسب ما يقول الخبراء.
وتعتقد البروفيسورة بروك أنّ تخلي كارني عن جنسيتيْه غير الكنديتيْن يمكن أن يحميه أيضاً من انتقادات لاذعة من الجهة الأُخرى من الحدود.
ومع ذلك، لا يوجد قانون يمنع رئيس الحكومة الكندية من حمل أكثر من جنسية واحدة. هلا كندا