ظرت الحكومة الكندية استيراد النفط الخام من روسيا، معتبرة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومن وصفتهم بـ “الأوليغارشيين الروس” يستفيدون من هذا القطاع، فيما أعلنت الإدارة الأميركية أن فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي ما زال مطروحاً على الطاولة.
وقال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، في مؤتمر صحافي، نقلته وكالة الأنباء الفرنسية في وقت متأخر من مساء الإثنين: “اليوم نعلن حظر كل عمليات استيراد النفط الخام من روسيا”، مضيفاً: “هذا القطاع استفاد منه الرئيس بوتين والأوليغارشيون الروس (حكم الأقلية) بشكل كبير”.
وأضاف ترودو أن هذا التدبير يوجّه رسالة قوية على الرغم من ضآلة الكميات التي استوردتها كندا في السنوات الأخيرة. وفي عام 2019 استوردت كندا 17870 برميلا من النفط الخام الروسي في اليوم، أي نحو 2.6% من مجمل وارداتها النفطية، إلا أنّ هذا الرقم تراجع إلى حدود الصفر في العام 2020، وفق ما نقلته وكالة بلومبيرغ الأميركية عن بيانات صادرة عن الحكومة الكندية.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن بحث مع زعماء عالميين في مؤتمر عبر الهاتف، أمس، جهوداً لفرض مزيد من “التكاليف والعواقب الوخيمة” على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، مشيرا إلى أن الزعماء ناقشوا أيضاً الحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي، بما يشمل ما يتعلق بأسعار الطاقة.طاقة