أذهل اغتيالُ رئيس الحكومة اليابانية السابق، شينزو آبي، اليوم في إحدى أكثر دول العالم أماناً زعماءَ العالم وأثار إدانة واسعة النطاق.
وأُصيب آبي، البالغ من العمر 67 عاماً، برصاصة من الخلف فيما كان يلقي خطاباً في مدينة نارا في غرب اليابان في إطار حملته الانتخابية، فنُقل جواً إلى أحد المستشفيات، لكنه لم يكن يتنفس وكان قلبه قد توقف. ثمّ أُعلنت وفاته في وقت لاحق في المستشفى.
وندّدت كندا بـ’’عمل عنف لا معنى له‘‘ أودى بحياة ’’صاحب رؤية عظيمة‘‘.
وقال رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو إنه يشعر بحزن عميق إزاء هذا الاغتيال ’’المقلق للغاية‘‘.
’’كندا تدين بأشدّ العبارات هذا الهجوم الفظيع وتقف إلى جانب شعب اليابان في هذا الوقت العصيب‘‘، أضاف رئيس الحكومة الكندية في بيان.
العالمُ فقدَ صاحبَ رؤية عظيمة، وكندا صديقاً مقرّباً. أنا من صميم القلب مع زوجته آكي ومع اليابانيين الذين يبكون رحيله. سنفتقدك يا صديقي
نقلا عن جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية، معلقاً على اغتيال شينزو آبي في تغريدة على موقع ’’تويتر‘‘
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم، ذكّر ترودو بأنّ عملية الاغتيال وقعت عندما كان شينزو آبي ’’منشغلاً بالقيام بما يحبه، خدمة مجتمعه وخدمة بلده‘‘.
وأعاد رئيس الحكومة الليبرالية التأكيد في كلمته على أهمية احترام تنوّع الآراء في الديمقراطية.
وأعرب رئيس الحكومة الكندية السابق، الزعيم الأسبق لحزب المحافظين، ستيفن هاربر، عن تعازيه لزوجة آبي وعائلته.
بصفته رئيس الوزراء الياباني الأطول خدمة، دافع عن الديمقراطية والحرية وعن يابان قوية بين ديمقراطيات العالم، وسيستمر إرثه طويلاً
نقلا عن ستيفن هاربر، رئيس الوزراء الكندي السابق، راثياً شينزو آبي في تغريدة على موقع ’’تويتر‘‘
يُذكر أنّ شينزو آبي كان رئيساً لحكومة بلاده أربع ولايات: من أيلول (سبتمبر) 2006 إلى أيلول (سبتمبر) 2007، ومن كانون الأول (ديسمبر) 2012 إلى أيلول (سبتمبر) 2020 عندما تنحى لأسباب صحية.