كشف تقرير أن كندا شهدت أسوأ انخفاض في مستويات المعيشة منذ 40 عامًا.
وأصدر معهد فريزر تقرير بعنوان “التغيرات في الدخل الفردي: من 1985 إلى 2023” يوم الجمعة.
وتبحث الدراسة في التغيرات في الناتج المحلي الإجمالي الفصلي للفرد المعدل حسب التضخم بين عام 1985 ونهاية عام 2023.
وتقوم بتقييم المدة ونسبة الانخفاض ومقدار الوقت المستغرق لاستعادة الدخل المفقود خلال فترات الانخفاض.
وبحسب الدراسة، مرت كندا بتسع فترات من التراجع والانتعاش في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد بين عامي 1985 و2023.
وخلال تلك الفترات التسع، كانت ثلاث فترات هي الأكثر خطورة: الربع الثاني من عام 1989 إلى الربع الثالث من عام 1994، ومن الربع الثالث من عام 2008 إلى الربع الرابع من عام 2011، ومن الربع الثاني من عام 2019 إلى الربع الثاني من عام 2022.
ومع ذلك، فإن الفترة من الربع الثاني من عام 2019 إلى الربع الثاني من عام 2022 هي الأسوأ من حيث الانخفاض منذ 1985.
وبالنظر إلى الفترة بين أبريل 2019 ونهاية عام 2023، تشير الدراسة إلى أن الدخل الفردي الإجمالي المعدل حسب التضخم – والذي يعتبر مقياسًا أساسيا لمستوى المعيشة – انخفض بنسبة 3 في المائة من 59905 دولارًا إلى 58111 دولارًا.
وهناك فترتان فقط من الانخفاض – من 1989 إلى 1992 (-5.3 في المائة) ومن 2008 إلى 2009 (-5.5 في المائة) – تجاوزتا الفترة من 2019 إلى 2023.
وتشير الدراسة إلى أن حقيقة أن كندا لم تشهد أي ارتفاع في مستوى المعيشة والدخل الفردي خلال هذا الوقت يعد علامة مثيرة للقلق.
وأضاف التقرير أن هذا الانخفاض الأخير استمر 18 ربعًا ماليًا، مما يجعله ثاني أطول انخفاض في العقود الأربعة الماضية.