كشفت الحكومة الكندية اليوم الخميس عن استراتيجيتها تجاه إفريقيا، ولكن من دون التمويل والدعاية التي رافقت خطتها لِمنطقة المحيطين الهندي والهادي.
وتتضمن استراتيجية كندا تجاه إفريقيا اهتماما متزايدا بالتعاون التجاري والأمني مع كيانات مثل الاتحاد الإفريقي، مع تحرك أوتاوا والشركات إلى ما هو أبعد من المساعدات الدولية.
وتريد أوتاوا من الدبلوماسيين والشركات اغتنام الفرص التي توفرها التركيبة السكانية الشابة في القارة، والتي من المتوقع أن تدفع النمو الاقتصادي في العقود المقبلة.
وتكرّر الوثيقة الوعود الحكومية الأخيرة بالإنفاق والاستثمار في القارة الإفريقية، لكنها تتحدث عن إعادة توزيع الأموال الفيدرالية بفعالية أكبر.
وقد دأبت الحكومة على تأخير الكشف عن استراتيجيتها الخاصة بإفريقيا، حتى أنها في مرحلة ما اختصرتها في مجرد ’’إطار‘‘. حتى أن أحد أعضاء البرلمان الليبرالي حذّر مؤخرا من أن هذه التأجيلات قد تعني عدم توفر أموال جديدة.