وجهت الشرطة الكندية اتهاما جديدا ضد كاهن مختبئ في فرنسا، وسط مزاعم بأنه اعتدى جنسيا على أطفال من شعب “الإنويت”، وفقا لموقع “سي بي سي“.
وحظيت القضية المرفوعة ضد الكاهن “يوهانس ريفوار”، الذي يقول ضحاياه إنه تهرب من العدالة لعقود، بالاهتمام مجددا هذا الأسبوع، عندما طلب زعيم الإنويت الكندي من البابا “التدخل شخصيا” بها، وذلك خلال زيارة قام بها وفد من مجموعات السكان الأصليين إلى الفاتيكان.
وفي لقاء خاص مع البابا فرانسيس، الاثنين، طلب ناتان أوبيد، زعيم الإنويت الكندي، عودة ريفوار إلى كندا “لمحاكمته على أفعاله والأضرار التي تسبب بها”.
ودعا أوبيد البابا إلى استخدام “نفوذه لدى السلطات المختصة”، لتسليم ريفوار أو محاكمته في فرنسا.
وقالت الشرطة الكندية إن مذكرة اعتقال صدرت الشهر الماضي بحق ريفوار (93 عاما) الذي يعيش حاليا في ليون بفرنسا.
وعمل ريفوار في تبشيرية (Oblates of Mary Immaculate) ، مع سكان من مناطق القطب الشمالي
(إنويت) في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، قبل أن يعود إلى فرنسا في عام 1993.
وذكر موقع “aptnnews” الكندي أن أحد ضحايا الكاهن انتحر، وأن هناك عدة ضحايا آخرين. ووجهت الشرطة 3 تهم ضد ريفوار في عام 1998، لكنه كان موجودا بالفعل في فرنسا.
وفي يناير الماضي، تعهد البابا فرانسيس، بتوفير العدالة لضحايا الاعتداء الجنسي لرجال الدين، وذلك بعد مراجعة مستقلة اتهمت سلفه، البابا بنديكت السادس عشر، بالفشل في معالجة أربع قضايا لرجال دين مسيئين عندما كان رئيس أساقفة ميونيخ بألمانيا.