يطالب محامي مواطن كندي متهم بالإرهاب والقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا بإطلاق سراح موّكله لأن الإجراءات القانونية تمتد إلى ما هو أبعد من الوقت المعقول.
من المتوقع أن تبدأ هذا الشهر محاكمة جمال بُرهوت (34 عاما) من سكان مدينة كالغاري في مقاطعة ألبرتا في غرب البلاد. ويواجه بُرهوت ثلاث تهم تتعلّق بالإرهاب.
وكانت الشرطة الملكية الكندية ألقت القبض عليه في عام 2020 بعد تحقيق دام سبع سنوات.
سيطلب المحامي باول ميلزاريك من المحكمة إسقاط التهم الموجهة إلى موكله، لأن الإجراءات القانونية امتدت إلى ما بعد الموعد النهائي الذي حدده قرار ’’جوردان‘‘.
يعتبر هذا القرار الصادر عن المحكمة العليا في كندا، والذي يعود تاريخه إلى عام 2016، أن الفترة المعقولة بين تقديم التهم واختتام المحاكمة في محكمة عليا هي 30 شهرا.
هذا ووفقا لملفات المحكمة، بحلول الوقت الذي تنتهي فيه المحاكمة، سيكون قد مر 44 شهرا منذ القبض على جمال بُرهوت وتوجيه التهم إليه.
ويُعزى جزء من التأخير إلى إجراءات المحكمة الفدرالية لتحديد المعلومات الحساسة التي يمكن تقديمها إلى جمال برهوت ومحاميه، لأنها تتعلق بالأمن القومي.
يقول المحامي في الالتماس الذي قدمه: ’’إن الأسباب المحتملة للتأخير في الملاحقات الجنائية في القضايا المتعلقة بقضايا الأمن القومي معروفة جيدا، ويمكن توقعها وتجنبها إذا بذلت الجهات الحكومية المعنية العناية الواجبة‘‘.
تجدر الإشارة إلى أن جمال بُرهوت عمد إلى تغيير محاميه عام 2022، مما تسبب بتأجيل بدء محاكمته لمدة عام على الأقل.
وكان اعترف ابن عم جمال بُرهوت عام 2022 الذي وجهت إليه تهم بالإرهاب أيضا بذنبه. وحكم على حسين صبحي بُرهوت بالسجن لمدة 12 عاما.
المصدر: سي بي سي، راديو كندا،