أعلنت الشرطة حل قضية المراهقة شارون بريور التي قُتلت منذ 48 عاما.
حيث كشف بيير دوكيت كبير مفتشي قسم الجرائم الكبرى في دائرة شرطة Longueuil في مؤتمر صحفي ظهر يوم الثلاثاء، عن اختراق علمي في تقنيات اختبار الحمض النووي قادهم إلى تحديد مرتكب الجريمة في عام 1975.
وقال إن الاختبارات البيولوجية أكدت بنسبة 100 في المائة أن فرانكلين مايوود رومين المولود في 2 أبريل 1946، كان القاتل الذي كانت الشرطة تحاول التعرف عليه منذ ما يقرب من خمسة عقود.
كما قالت دورين، شقيقة بريور، يوم الثلاثاء: “حل قضية شارون لن يعيدها أبدا”، لكنها أشارت إلى أنه من الجيد معرفة أن قاتلها لم يعد موجودا على هذه الأرض ولن يقتل بعد الآن.
ويأتي هذا بعد استخراج جثة رومين في وقت سابق من هذا الشهر في ولاية فرجينيا الغربية.
وتعرفت الشرطة على رومين الذي توفي عام 1982، باعتباره المشتبه به الرئيسي في القضية بعد أن كشفت تقنية تحليل جديدة عن حمضه النووي على ملابس بريور.
واختفت بريور التي كانت تبلغ من العمر وقت الحادثة 16 عاما، في حي Pointe-Saint-Charles بمونتريال في عام 1975 بينما كانت في طريقها لمقابلة الأصدقاء في مطعم بيتزا.
وبعد أربعة أيام، عُثر على جثتها عارية وعليها آثار ضرب في حقل في Longueuil، على الشاطئ الجنوبي لمونتريال.
وورد أن القاتل كانت قد جاء إلى كندا بعد ارتكاب جريمة اغتصاب في West Virginia بأمريكا في عام 1974.
وقُبض عليه في مونتريال في قضية الاغتصاب وسلمته الشرطة إلى الولايات المتحدة.
ولأن رومين قد مات الآن، تقول شرطة Longueuil إن تأكيد هويته يغلق هذه القضية، ولن يؤدي إلى أي تهم في المحاكم الكندية.
وشكرت أسرة بريور، خلال المؤتمر الصحفي اليوم، الشرطة على “معجزة العلم” التي أوصلتهم إلى قاتل أختهم.