تواصل وزيرة الهجرة في كيبيك، كريستين فريشيت، الضغط على الحكومة الفيدرالية للمساعدة في دفع تكاليف طالبي اللجوء في المقاطعة.
وطلبت كيبيك مليار دولار لتلبية احتياجات التعليم والإسكان والرعاية الصحية، وهو ما سينظر فيه فريق عمل بين المستويين الحكوميين، لكن فريشيت تتهم الحكومة الفيدرالية بتجاهل المسؤولية.
وقالت: “عندما أنظر إلى الموقف الذي تتخذه الحكومة الفيدرالية، يبدو الأمر كما لو كان هناك احتمال أن يدفعوا أو لا يدفعوا، اعتمادا على مزاجهم.. عليهم أن يتحملوا عواقب سياساتهم التي تولد الكثير من النفقات لكيبيك”.
من جانبه، يريد رئيس حكومة كيبيك، فرانسوا لوغو، أيضا تسريع معالجة طلبات اللجوء من عام ونصف إلى ستة أشهر، وقال يوم الجمعة: “لا أستطيع أن أتخيل لماذا يستغرق الأمر 18 شهرا”.