قال رئيس حكومة كيبيك، فرانسوا لوغو، إنه يتفهم أن العديد من سكان المقاطعة يشعرون بالقلق بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة وقضايا مثل نقص المساكن والتشرد.
وردا على الأخبار التي تفيد بأن الرضا عن حكومة حزبه “CAQ” قد تراجع، أصر لوغو على أن حكومته تصرفت لتخفيف آلام المواطنين، ولكن قضايا مثل جائحة كوفيد-19 والتضخم ونقص العمالة جعلت حكم كيبيك مهمة صعبة.
وأضاف في مؤتمر صحفي: “الأمر هكذا في كل مكان في العالم تقريبا”.
وبعث برسالة إلى نقابات القطاع العام في كيبيك ورؤساء بلديات المقاطعة الذين يطالبون بمزيد من المال: “تعاني كيبيك من عجزها الخاص ولا يوجد أي نية لزيادة الضرائب لتعويض الفارق”.
ودافع عن قرار حكومته بإسقاط خطط بناء نفق للسيارات بين مدينة كيبيك وLévis.
كما قال إن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله، مضيفا: “لست هنا للفوز في مسابقة شعبية.. أنا موجود للعمل من أجل مصلحة سكان كيبيك”.
وكان لوغو يرد على استطلاع جديد أجرته SOM-Le Soleil والذي أظهر أن 45 في المائة من سكان كيبيك يقولون إن مستوى رضاهم عن الحكومة قد انخفض منذ إعادة انتخابها.
وكان المستوى أعلى في منطقة مدينة كيبيك الكبرى، حيث قال 53 في المائة إن رأيهم في الحكومة قد تراجع، وما زال 64 في المائة يعتقدون أن النفق ضروري.
لكن لوغو يقول: “ليس من السهل ممارسة السياسة في أي مكان في العالم”.
ويأتي هذا مع دعوة رؤساء بلديات كيبيك يوم الخميس لإرسال المزيد من الأموال لمساعدتهم على إدارة النقص في المساكن وتزايد الأشخاص الذين ليس لديهم مأوى.
بالإضافة إلى مطالب نقابات القطاع العام، فعلى سبيل المثال، تسعى نقابة الممرضات FIQ إلى زيادة الأجور بنسبة 24 في المائة.
من جهته، قال لوغو: “رواتبنا تغطي التضخم.. يجب أن يكونوا معقولين، ويتعين عليهم أن يدركوا أننا نعمل بأموال دافعي الضرائب التي حصلوا عليها بشق الأنفس”.
كما ذكر: “هناك بعض رؤساء البلديات الذين يعتقدون أنه باستخدام عصا سحرية يمكننا جمع المليارات في كيبيك وإرسالها إلى المدن.. هذه المليارات غير موجودة”.