تصدّر رئيس الوزراء جاستن ترودو وصوفي غريغوار ترودو عناوين الصحف الدولية هذا الصباح معلنين انفصالهما بعد زواج دام 18 عاما.
ليتفاعل الكنديون مع خبر الانفصال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أنه قرار صعب للغاية.
وقال أحد مستخدمي تويتر، إنه شعر بالحزن لمعرفة انفصال جاستن وصوفي، مضيفا: “الحياة السياسية ليست سهلة بالتأكيد، خاصة عند التعامل مع مجموعات الكراهية اليوم”.
وأكد بريان ليلي، كاتب عمود في صحيفة تورنتو صن المعروف بمواجهته الأكثر صرامة مع ترودو، أن صوفي وأبناء الزوجين “ليسوا شخصيات عامة” وأن “سياسات ترودو تستحق النقد، وليس حياته الشخصية”.
كما لفت آخرون إلى أن الزوجين يستحقان الوقت والمساحة للتعامل مع الموقف دون نقد عام.
وجاء في إحدى التغريدات: “أولئك الذين يبتهجون بانتهاء زواج رئيس الوزراء يحتاجون إلى النظر لأنفسهم في المرآة.. يجب ألا تجد الفرح في الألم الشخصي للآخرين”.
وكان ترودو قد أعلن خبر الانفصال في منشور على انستجرام صباح الأربعاء.
وكتب رئيس الوزراء: “مرحبا بالجميع، أود أنا وصوفي أن نشارك حقيقة أنه بعد العديد من المحادثات الهادفة والصعبة، اتخذنا قرار الانفصال”.
وتابع: “كما هو الحال دائما، نظل عائلة قريبة تتمتع بحب عميق واحترام لبعضنا البعض ولكل شيء بنيناه وسنواصل بناءه”.
كما طالب بالخصوصية من أجل رفاهية أطفاله الثلاثة.
ويعرف ترودو وصوفي بعضهما منذ أن كانا طفلين في مونتريال، وبدأ الاثنان في المواعدة بعد عدة أشهر من تواصلهما في يونيو 2003، ثم تزوجا في 28 مايو 2005 بعد عام من الخطوبة.