اكتشفت ريسا سبير (67 عاما) التي تعيش بالقرب من مدينة فانكوفر الكندية خلال بحثها أيضا أن لديها 3 إخوة آخرين من والدتها، و8 آخرين من والدها البيولوجي.
كما كشفت استفساراتها عن سر أعمق وهو أنه ربما تم بيعها هي وأشقاؤها الآخرون بالتبني لأشخاص يائسين ليصبحوا آباء في وقت كانت فيه قوانين متساهلة تحكم مسألة بيع الأطفال الرضع.
وبدأت رحلة سبير لاكتشاف جذورها قبل 5 سنوات، حيث اكتشفت سرا وراء آخر؛ بما في ذلك سجلات الميلاد المزيفة لجميع أشقائها الستة المعروضين للتبني. وتقول “لا أستطيع أن أخبركم كم مرة قلت للناس الحمض النووي لا يكذب. الناس يكذبون”.
وقد عرفت سبير منذ صغرها أنه تم تبنيها من والدين يهوديين، لكنها لم تفكر قط في تعقب عائلتها البيولوجية حتى تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي في سن 51، حيث أرادت معرفة ما إذا كانت لديها طفرات في إحدى الجينات خوفا من نقلها لابنتها، لكنها حُرمت من الفحص الرسمي لأنها كانت متبناة.
قالت “كان عليّ إثبات أن لدي قريبا من الدرجة الأولى مصابا أيضا بسرطان الثدي، ولم أكن أعرف أي أقارب لي من الدرجة الأولى”.
وعندما تلقت سبير نتائج اختبار الحمض النووي عبر موقع إلكتروني تجاري مختص بمناسبة عيد ميلادها الـ62، تمكنت من اكتشاف أنها لا تحمل الطفرات، وعلمت أيضا أن لديها أختا شقيقة، تدعى رينيه هولم تعيش في روتلاند بولاية ماساتشوستس الأميركية.
وقد ربطتهما أبحاث الحمض النووي باستخدام موقع إلكتروني مختلف بشقيق ثالث يدعى بوب برينتويك (73 عاما) يعيش بالقرب من تورنتو أخبرها عن نشأته في مونتريال مع 4 أشقاء آخرين، وكيف أنجبتهم والدتهم بين عامي 1949 و1957، وأنه كلما اختفى أحد الأبناء كانت عائلتهم تزداد مالا.
وأضاف برينتويك “كنت صغيرا ولم أفهم الأمر”، مؤكدا أن شقيقه الأكبر أخبره أن أشقاءهم بيعوا آنذاك مقابل ألف دولار كندي لكل واحد منهم.