دعا المرشح الرئاسي الجمهوري، فيفيك راماسوامي، الولايات المتحدة إلى بناء جدار حدودي مع كندا خلال مناقشة الحزب الجمهوري مساء الأربعاء.
وقال: “كان هناك ما يكفي من الفنتانيل الذي تم الاستيلاء عليه على الحدود الشمالية في العام الماضي لقتل ثلاثة ملايين أميركي”.
كما ذكر راماسوامي أنه الوحيد من بين مرشحي الحزب الجمهوري الذي زار حدود الولايات المتحدة مع كندا.
ففي أكتوبر، نشر سلسلة من مقاطع الفيديو على موقع إكس، لتلك الزيارة إلى معبر طريق روكسهام في كيبيك، حيث سلط الضوء على تجارة الفنتانيل والهجرة عبر تلك النقطة الحدودية.
تجدر الإشارة إلى أن المعبر أُغلق في مارس بعد أن توصلت كندا والولايات المتحدة إلى اتفاق لتحديث شروط اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة، وبعد أن استخدمه ما يقرب من 40 ألف مهاجر في عام 2022، وفقا للبيانات الفيدرالية.
وأثار راماسوامي، وهو أصغر مرشح في السباق الجمهوري ويبلغ من العمر 38 عاما، انتقادات بسبب آرائه في السياسة الخارجية، حيث دافع عن مواقف من بينها ضرورة تقديم “تنازلات كبيرة” لروسيا من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا وأن الدعم العسكري الأمريكي لتايوان يجب أن يكون له تاريخ انتهاء صلاحية.
كما أنه أثار المشاعر المناهضة للحكومة من خلال التشكيك في الروايات المحيطة بأحداث 11 سبتمبر وهجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي.
ووصفت المرشحة المنافسة للحزب الجمهوري، نيكي هيلي، راماسوامي بأنه “حثالة” خلال مناظرة يوم الأربعاء بعد أن اتهم ابنتها بامتلاك حساب على TikTok.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الجمهوريون كندا.
حيث اقترحت النائبة الأمريكية لورين بويبرت أن كندا بحاجة إلى “تحريرها” مع أوكرانيا خلال احتجاجات قافلة كوفيد-19 في فبراير 2022، بينما اتهم ترامب رئيس الوزراء جاستن ترودو بـ “إيقاظ الطغيان” خلال نفس الفترة الزمنية.
ويتقدم ترامب حاليا في استطلاعات الرأي ليكون مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة لعام 2024.