قالت الحكومة الكندية إنّ مصر ستعيد قريياً تسهيل الحصول على تأشيرة للسياح الكنديين، وذلك بعد مرور نحو سنة على فرض القاهرة إجراءات وتكاليف إضافية على حاملي جوازات السفر الكندية.
يُذكر أنه في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي علّقت مصر إمكانية حصول الكنديين على تأشيرة عبر الإنترنت أو عند الوصول إلى مصر، التي تكلّف حوالي 35 دولاراً للشخص الواحد.
ومنذ ذلك الحين، يدفع الكنديون 150 دولاراً ويرسلون استمارة الطلب وجواز السفر وخط سير الرحلة بالبريد للحصول على تأشيرة لزيارة مصر.
وقال مسؤولون مصريون لوسائل الإعلام إنّ القاهرة جعلت عملية الحصول على التأشيرة أكثر صعوبة على الكنديين بعد أن صعّبت أوتاوا على المواطنين المصريين الحصول على تأشيرة إلى كندا. وتقول وكالة الصحافة الكندية إنها لم تتمكّن من التحقق من هذه المعلومات.
وأفادت وزارة الشؤون العالمية في أوتاوا أمس أنّ وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أبلغ نظيرته الكندية ميلاني جولي أنّ الكنديين سيتمكنون قريباً من اتّباع العملية المُبسَّطة مجدداً للحصول على تأشيرة إلى مصر.
وعُقد الاجتماع يوم أمس على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الشؤون العالمية يوم أمس أنّ الوزيريْن عبد العاطي وجولي ناقشا ’’إمكانية إعفاء المواطنين الكنديين المسافرين إلى مصر من شرط الحصول على تأشيرة دخول مُسبَقة‘‘.
’’وافق الوزير عبد العاطي على أن تتّخذ مصر هذه الخطوة قريباً جداً وسيتمَ الإعلان عنها في الوقت المناسب‘‘، أضاف البيان الكندي.
وعند إعداد هذا الخبر لم تكن سفارة مصر في أوتاوا قد ردّت على طلبٍ من وكالة الصحافة الكندية لتأكيد هذا التغيير وذكر موعد دخوله حيّز التنفيذ.
وتعليقاً على الاجتماع أمس وضعت الوزيرة جولي اليوم منشوراً على صفحتها على منصة ’’إكس‘‘ قالت فيه: ’’يصادف هذا العام مرور 70 عاماً من العلاقات القوية بين مصر وكندا‘‘.
’’التقيتُ بالوزير عبد العاطي لمناقشة مخاوفنا المشتركة بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والأمن في المنطقة ولتعزيز روابطنا الشخصية‘‘، أضافت جولي.
نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية،