تم قطع شبكة الإنترنت أو خفض سرعتها أو تعطیلها في ما لا یقل عن ست محافظات هي خوزستان، وتشارمحال وبختیاري، وکرمنشاه، ولرستان، وکردستان، وأصفهان، وذلك عقب الاحتجاجات في عدة مدن إيرانية.
ووفقًا للتقارير الواردة لـ “إيران إنترناشيونال”، فإن الوصول إلی الإنترنت عبر الهاتف المحمول یوم الجمعة في جمیع مدن خوزستان بعد أسبوع لا یزال مقطوعًا أو انخفضت سرعتها بشدة.
کما ذُکر أن المواطنین في دزفول وبعض المدن الأخری في محافظة خوزستان، یمكنهم الوصول للإنترنت الوطنیة فقط.
ووفقًا لتقریر “إینتربان” التي تراقب أوضاع الإنترنت في إيران، کانت شبكة الإنترنت شبه مقطوعة في محافظة کردستان من الساعة 11/30 مساء الأربعاء إلی الساعة 4/30 من مساء الخمیس.
کما انتشرت تقارير عن بطء الإنترنت في نقاط من محافظة یزد.
وکانت شبكة الإنترنت في محافظة خوزستان مقطوعة أو شبه مقطوعة من یوم 6 مايو عقب دعوة للتجمهر؛ مع هذا تجمع المواطنون ليلة الخميس في عدة مدن من هذه المحافظة، وكذلك في محافظات لرستان، وتشارمحال وبختياري، وكهكيلولة وبوير أحمد، وكرمانشاه، وكذلك مدينة فشافويه بمحافظة طهران، ورددوا شعارات ضد “خامنئي” و “رئيسي”.
وقد أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين في مدن أنديمشك، وشهر كرد، وإيذه.
كما انتشرت تقارير حول اعتقال المحتجين من قبل قوات الأمن في مدن مختلفة، مع هذا لم تعلن السلطات حتى الآن أرقاما عن المعتقلين.
في غضون ذلك، أکدت وکالة أنباء “إرنا” الحكومية إقامة المظاهرات في مدن: دورود، وشهرکرد، وإيذه، وإندیمشك، ودزفول، ویاسوج، وجونقان، وفشافویه، وقالت إنه في لیلة الخمیس شهد بعض المدن في البلاد تجمعات احتجاجیة علی تنفیذ قانون تعدیل نظام دفع المعونات النقدية.
وقد علق بعض المسؤولين الإيرانيين بشكل محدود على الاحتجاجات، بمن فيهم، قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، حيث قال: إن العدو يريد من خلال الفضائيات والإنترنت والشائعات هزيمتنا، ولكن لا يستطيع تحقيق ذلك بوجود ‘الباسيج”.
والاحتجاجات الأخيرة على الرغم من انطلاقها عقب الارتفاع المضاعف لأسعار بعض السلع الأساسية، لكن هتافات المحتجين كان لها أبعاد أوسع، واستهدفت السياسات المختلفة للنظام الإيراني.