اللغزُ مستمرّ والحديثُ عنه أيضاً: حامل بطاقة الـ’’لوتو 6/49‘‘ (Lotto 6/49) الفائزة بـ64 مليون دولار في نيسان (أبريل) الفائت في شمال شرق مقاطعة نيو/نوفو برونزويك الأطلسية لم يتقدم بعد لتسلّم الجائزة.
وهذه حالة نادرة جداً، وفقاً لـ’’مؤسسة يانصيب الأطلسي‘‘ (SLA / ALC) التي تصدر بطاقات اللوتو هذه.
’’غالبية الجوائز الكبرى يتمّ المطالبة بها بسرعة عالية، حيث أنه من المفهوم تماماً أنّ يكون الناس (الفائزون) متحمّسين جداً لفكرة المجيء للمطالبة بجائزتهم‘‘، يقول غريغ ويستون، كبير مستشاري الاتصالات في ’’مؤسسة يانصيب الأطلسي‘‘.
وبيعت البطاقة الرابحة في منطقة غلوستر في شمال شرق نيو/نوفو برونزويك، وأُجري السحب بتاريخ 15 نيسان (أبريل)، لكن لم يطالب أحد بعد بالجائزة الضخمة.
وتذكّر ’’مؤسسة يانصيب الأطلسي‘‘ بأنّ أمام الفائز أو الفائزين سنة كاملة للمطالبة بالجائزة وتُشجّع حاملي البطاقات على البقاء يقظين.
’’لذا، نذكّر الناس بفحص كافة البطاقات التي بحوزتهم والتحقق من وجود بطاقة منسية في جيب معطف أو في السيارة‘‘، يضيف ويستون.
وهذا اللغز حديث الناس في منطقة غلوستر.
’’هل هذا يعني أنّ الشخص لم يكن بحاجة إلى (الجائزة)؟ لو كنتُ أنا مكانه لذهبتُ (وطالبتُ بالجائزة) منذ زمن بعيد!‘‘، يقول جان غي غوديه وهو من سكان قرية ميزونيت.
’’لسوء الحظ، لستُ أنا (الفائز). لقد بحثتُ جيداً في جيوبي، لكن لم أجد ولا بطاقة!‘‘، يقول من جهته شارل مينفيل من مدينة كاراكيت.
المصدر: راديو كندا