أعلنت الأمم المتحدة أن وفداً رفيع المستوى برئاسة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، كان متواجداً في مطار صنعاء خلال تعرضه لضربات جوية إسرائيلية.
وأوضح بيان صادر عن الأمم المتحدة أن الوفد الأممي كان قد أنهى مهمة إنسانية في صنعاء ركزت على مناقشة الوضع الصحي المتدهور في اليمن والسعي للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المعتقلين. وأشار البيان إلى إصابة أحد أفراد طاقم الطائرة التي كان الوفد يعتزم المغادرة على متنها، بالإضافة إلى مقتل شخصين في الهجوم الإسرائيلي.
وصرح الدكتور غيبريسوس أن الهجوم ألحق أضراراً ببرج المراقبة الجوية ومدرج المطار وصالة المغادرة، حيث كان الفريق على مقربة منها لحظة وقوع الضربات. ووصف الهجوم بأنه وقع في وقت حرج للغاية، بينما كان الفريق يستعد للصعود إلى الطائرة.
وأثار هذا الهجوم موجة من الإدانات الدولية، حيث أكدت عدة دول ومنظمات إنسانية على ضرورة ضمان حماية العاملين في مجال الإغاثة في اليمن. وشددت الأمم المتحدة على أن مثل هذه الحوادث تعرقل الجهود المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
تأتي هذه الأحداث في ظل أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، حيث يعاني ملايين اليمنيين من نقص الغذاء والرعاية الصحية وتدهور الأوضاع المعيشية بسبب النزاع المستمر. وتواصل الأمم المتحدة جهودها لتوفير الإغاثة وتعزيز فرص السلام في البلاد.
وأكدت الأمم المتحدة أن تحقيق السلام في اليمن يتطلب تضافر الجهود الدولية للضغط من أجل وقف النزاع وضمان وصول المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإنقاذ الأرواح ودعم استقرار المنطقة.
هلا كندا