تعاني ’’ترانزيت وندسور‘‘ (Transit Windsor)، مؤسسة النقل العام في مدينة وندسور في مقاطعة أونتاريو، من نقص في سائقي الحافلات، وتواجه مصاعب في توظيف سائقين جدد بسبب متطلبات اختبار المخدرات في الولايات المتحدة.
ووفقاً لهذه المؤسسة التابعة لبلدية المدينة، هناك نقص لديها بنحو 20 سائقاً، أي ما نسبته 10% تقريباً من الـ200 سائق الذين تحتاج إليهم.
وتقول المؤسسة إنّ السائقين الذين في الخدمة يعملون ساعات إضافية لتلبية احتياجاتها.
وتبيّن لها أنّ توظيف سائقين جدد مهمةٌ معقّدة بسبب التدابير المتخذة جنوب الحدود، وفقاً لمديرها التنفيذي، تايسن كراغ.
يجب على السائقين الخضوع لاختبارات المخدرات الخاصة بوزارة النقل الأميركية، فالحافلات تُضطر في بعض الأحيان إلى عبور الحدود لدخول مدينة ديترويت الأميركية المجاورة. وهذه عملية ’’فريدة‘‘ من نوعها، يقول كراغ.
وقد لا يرغب بعض السائقين بالخضوع لهذه الاختبارات العشوائية الربع سنوية. وإذا جاءت نتيجة الاختبار إيجابية فإنّ وتيرة الخضوع للاختبارات تزداد جراء ذلك، وهذا ما قد ينفّر بعض الباحثين عن عمل.
ويشير كراغ إلى أنّ الاختبار ينطبق على جميع سائقي ’’ترانزيت وندسور‘‘ تقريباً.
’’يُطلب من غالبية السائقين، بموجب عقد العمل الجماعي، الخضوع لاختبارات المخدرات والكحول، وهذا ما يؤهل السائق للعمليات الدولية‘‘، يضيف كراغ.
ولأنّ حافلات النقل العام في وندسور تسير في ديترويت، يخضع سائقوها للقواعد والقوانين الأميركية على الدوام، يشرح كراغ.
’’ولهذا السبب هناك متطلبات جواز السفر أيضاً… إذا كنت تريد دخول الولايات المتحدة، عليك السير وفقاً لقواعدهم‘‘، يقول المدير التنفيذي لمؤسسة النقل العام في وندسور.
نقلاً عن موقعيْ ’’سي بي سي‘‘