أعلنت حكومة مقاطعة نوفا سكوشا في شرق كندا عن دعم مالي لقطاع الزراعة والمؤسسات الحرجية الذي ضربته عاصفة ’’فيونا‘‘ ما بعد العاصفة الاستوائية أواخر الشهر الفائت.
وستمنح المقاطعة 2.500 دولار لكل مزرعة تكبدت جراء ’’فيونا‘‘ أضراراً في بناها التحتية أو خسائر في محاصيلها أو قطعان الماشية لديها أو بسبب انقطاع ممتد للتيار الكهربائي.
وستُرسَل المبالغ المالية بصورة تلقائية إلى المزارع المسجلة، بالدرجة الأولى، في وسط المقاطعة وشمالها وشرقها.
كما ستقدم الحكومة 6 ملايين دولار كمساعدة من برنامج الاستجابة الزراعية في المقاطعة لتغطية الخسائر المرتبطة بالعاصفة.
وسيُعلَن قريباً عن عملية مبسطة لتقديم الطلبات لضمان تقديم التمويل لمستحقيه بسرعة.
وإذا لزم الأمر، ستوفر الحكومة مبلغاً إضافياً يصل إلى 9 ملايين دولار في الأسابيع والأشهر المقبلة للمساعدة في تكاليف إعادة البناء التي لا يغطيها أيٌّ من البرامج الأُخرى.
وستستثمر وزارة الموارد الطبيعية والطاقات المتجددة في نوفا سكوشا ما يصل إلى 4,6 ملايين دولار لمساعدة مالكي الغابات الخاصة على التخلص من الأشجار التي اقتلعتها عاصفة ’’فيونا‘‘ أو أضعفتها وعلى إعداد العدّة لإعادة التحريج.
يقدّم أصحاب الغابات الخاصة مساهمة اقتصادية كبيرة للمجتمعات الريفية في كافة أنحاء المقاطعة. سيساعد هذا التمويل في ضمان ألّا تُهدَر في أرض الغابة الأشجارُ التي أُسقطت والتي قضى هؤلاء عقوداً من الزمن في تنميتها.
نقلا عن توري راشتون، وزير الموارد الطبيعية والطاقات المتجددة في نوفا سكوشا
من جهتها، وجّهت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في الحكومة الكندية (EDSC / ESDC) دعوة حثيثة للأشخاص غير القادرين على العمل بسبب تداعيات ’’فيونا‘‘ إلى التقدم بطلب للحصول على إعانة البطالة.
ويمكنهم القيام بذلك حتى لو لم يتلقوا بعد وثيقة نهاية الخدمة الخاصة بهم.
ونوفا سكوشا هي كبرى المقاطعات الأطلسية الأربع من حيث عدد السكان (1,02 مليون نسمة) وحجم الاقتصاد.