طالبت هيئة الصحة العامة في مونتريال من مقدمي الرعاية الصحية توخي اليقظة بعد وفاة طفلين وإصابة طفلين آخرين بعدوى بكتيرية معدية منذ منتصف نوفمبر.
وقالت الهيئة في إشعار للأطباء يوم الجمعة إن الأربعة أطفال الذين يبلغون من العمر عامين أو أقل كانوا مصابين بعدوى المكورات العقدية الغازية من المجموعة أ (iGAS)، ولم يكن أي منهم يعاني من حالة صحية مزمنة أو حالة حديثة من جدري الماء.وشجعت المهنيين الطبيين على البحث عن الأعراض ذات الصلة وإجراء الاختبارات المناسبة.
من جانبها، قالت الدكتورة جينيفيف بيرجيرون، رئيسة قسم الأمراض المعدية للصحة العامة في مونتريال: “نشهد زيادة في عدد الإصابات بالعدوى بين الأطفال في مونتريال”.
وأضافت: “نريد زيادة وعي الأطباء حتى يتمكنوا من تشخيص الحالات ومعالجتها بشكل مناسب ثم إبلاغ الصحة العامة حتى نتمكن من مواصلة تحقيقنا في الأمر”.
وأشارت إلى أن الزيادة في الحالات بين الأطفال بشكل رئيسي، أعلى من المتوسط في هذا الوقت من العام، وهذا اتجاه نشهده على مستوى العالم.
ويقول موقع الحكومة الكندية على الإنترنت إن هذه البكتيريا “strep A” عادة ما ترتبط بأمراض خفيفة مثل التهاب الحلق والتهابات الجيوب الأنفية.
ومع ذلك، في حالات نادرة، يمكن أن تسبب العدوى حالات أكثر حدة وتهدد الحياة بما في ذلك الالتهاب الرئوي والتهاب اللفافة الناخر ومتلازمة الصدمة التسممية.
وأدت مثل هذه الإصابات إلى أربع وفيات في وقت سابق من هذا العام في دار خاص لكبار السن في مونتريال في أغسطس، وأسفر iGAS مؤخرا عن مصرع أكثر من عشرة أطفال دون سن 15 عاما في المملكة المتحدة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
كما قالت بيرجيرون إن الارتفاع الأخير في الحالات في مونتريال قد يكون مرتبطا بإلغاء الإجراءات الصحية الوبائية أو زيادة الفيروسات مثل الإنفلونزا.
من جانبها، تشجع هيئة الصحة العامة في مونتريال الأطباء على تقديم الرعاية المناسبة على وجه السرعة، وفقا لحالة المريض.
وتقدم الهيئة الصحية عدة توصيات لتجنب انتقال العدوى:
- العزل في المنزل حتى 24 ساعة بعد بدء العلاج بالمضادات الحيوية.
- استشارة أخصائيا
- أبلغ على الفور عن أي حالة إصابة بعدوى iGAS.
#waterlootimes