رغم تزايد الأمراض النفسية في المجتمع الكردستاني بسبب المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، إلا أن مراكزا لتأهيل والدعم النفسي الحكومية في إقليم كردستان قليلة ولا تتناسب مع الوضع الحالي, ففي مدينة أربيل يوجد مركز واحد أو مستشفى واحد للعلاج النفسي ولا يستقبل إلا الحالات المتطورة، بينما يكتفي الأطباء هناك بصرف المهدئات للمرضى العاديين وسط غياب واضح لدور المعالجين النفسيين.
وكذلك الحال بالنسبة لمدينتي السليمانية ودهوك إلى جانب بعض الردهات في المستشفيات العامة في الأقضية التابعة لتلك المدن.