قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، إن كندا تراقب عن كثب التوصل إلى اتفاق محتمل يوم الثلاثاء بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح الأسرى، حيث يشير الجانبان إلى أن الإعلان قد يكون وشيكا.
وأضافت جولي: “ما نريده من هذا الاتفاق هو التأكد من إطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح لجميع الرعايا الأجانب بالخروج من غزة – بما في ذلك، بالطبع حوالي 200 كندي ما زالوا في غزة”.
كما ذكرت أن هناك إشارات إيجابية، لكنها لفتت إلى أن المفاوضات الصعبة مستمرة منذ أسابيع.
وتابعت: “هدفنا الآن هو السماح بحدوث هدنة إنسانية، ونعتقد أن هذا الاتفاق المحتمل يمكن أن يؤدي إلى شكل من أشكال وقف إطلاق النار في نهاية المطاف”.
في الوقت نفسه، قالت جولي للصحفيين في أوتاوا إنها تحدثت عن صفقة رهائن محتملة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي، وأنها ناقشتها صباح الثلاثاء مع نظيرها القطري.
وأضافت: “ما زلنا ندعو إلى هدنة إنسانية من شأنها أن تؤدي إلى وقف محتمل لإطلاق النار”.
وقالت وزارة الشؤون العالمية الكندية إن كنديا مفقودا في المنطقة، لكنها لن تؤكد ما إذا كانت تعتقد أن هذا الشخص محتجز كأسير لدى حماس أم لا، ولمحت واشنطن في نهاية الأسبوع الماضي إلى وجود كندي واحد على الأقل بين الأسرى، وهي تفاصيل لم تؤكدها كندا.