قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الاثنين إن “الصراع المتصاعد في إسرائيل وقطاع غزة سيتفاقم بالتأكيد قبل أن يحدث أي تحسن”.
وأضافت جولي لسي تي في أنها كانت على اتصال مع نظرائها في إسرائيل وقطاع غزة والدول المجاورة بحثا عن طريقة لتهدئة الوضع المضطرب.
كما ذكرت: “تلقينا تقارير عن مقتل كندي واحد وفقدان ثلاثة آخرين، وهذه هي المعلومات التي يمكنني تقديمها لكم في هذه المرحلة، وبالطبع أفكاري وقلبي مع أولئك الذين تأثروا بهذا الهجوم الإرهابي متعدد الجبهات ضد الشعب الإسرائيلي”.
وأشارت جولي إلى أنهم على اتصال بالعائلات المعنية.
وبحسب تقارير وسائل الإعلام والسلطات المحلية، قُتل حوالي 900 شخص في إسرائيل، واستشهد أكثر من 680 شخصا في غزة، وأصيب الآلاف.
وقالت جولي إنه على الرغم من أن كندا تركز على وقف التصعيد، فإن أن الأمر لن يكون سهلا.
وتابعت: “سيزداد الأمر سوءا قبل أن يتحسن، ونحن نعلم ذلك.. كان هذا واضحا أيضا من خلال محادثاتي مع نظيري الإسرائيلي”.
وأردفت قائلة: “لذا نقف إلى جانب حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولي، وفي هذا السياق، يجب حماية أرواح المدنيين، وهذا حقا مهم”.
كما أكدت جولي أن السفارتين في تل أبيب ورام الله مفتوحتان للكنديين الذين تقطعت بهم السبل ويبحثون عن المساعدة.
وأضافت: “الفريق يعمل منذ بداية هذا الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس والذي ندينه بالطبع منذ يوم السبت.. في هذه المرحلة، ما يمكنني قوله هو أن هناك 2500 كندي مسجلين لدى السفارة في إسرائيل، و500 مسجلين في غزة والضفة الغربية، ورد الفريق على 800 مكالمة”.
ومن أجل تلبية الطلب المتزايد على مساعدات السفارات، قالت جولي إنهم أضافوا المزيد من الموظفين في مصر ولبنان والأردن أيضا.
جدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي شدد حصاره على غزة بقطعه الكهرباء والماء عنها، بالتزامن مع تكثيف قصفه على قطاع غزة بعد تعرضه لعملية طوفان الأقصى المفاجئة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.