بقلم سايمون حوير
ستكون كندا واحدة من أوائل الدول التي توفر مساراً محدداً ودائماً لنشطاء حقوق الإنسان، حيث يقوم برنامج اللاجئين المدعوم من قبل الحكومة بإعادة توطين نحو 250 من المدافعين عن حقوق الإنسان وافراد أسرهم كل عام.
ستتعاون حكومة كندا مع فرونت لاين ديفندرز و بروتيكت ديفيندر ، بالإضافة إلى شركاء كنديين ودوليين آخرين مثل وكالة الأمم المتحدة للاجئين ، لتحديد فئة النشطاء الذين يواجهون تهديدات أمنية وبحاجة إلى إعادة التوطين ، وإيجاد الحلول المناسبة لأولئك الذين يحتاجون الى الحماية.
وسيتم التركيز على الفئات الأضعف بشكل خاص، مثل النساء والصحفيين واضافة للنشطاء عن حقوق المثليين، ثنائيي الجنس والمتحولين جنسياً.
قال وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة “غالباً ما يتعرض المدافعون عن حقوق الإنسان لمخاطر شخصية كبيرة، باعتبار انهم يسعون لمحاسبة المنتهكين لحقوق الإنسان وتسليط الضوء على القصص التي ما كان يمكن ان ترى او تسمع لولاهم. من خلال هذا المسار الجديد لللاجئين، تقف حكومة كندا مع المدافعين عن حقوق الإنسان من خلال توفير الحماية لهم ومسكناً آمناً في مواجهة الأخطار الحقيقية، لأن توفير الملجأ للفئات الأكثر ضعفاً في العالم يتحدث عن هويتنا ككنديين “.