’’يُرجى أن تأتوا مستعدين للانتظار. ضعوا في اعتباركم إحضار بعض الماء ووجبة خفيفة وسمّاعات رأس وما إلى ذلك‘‘.
هذه كانت نصيحة أكبر مستشفى في لندن في مقاطعة أونتاريو للمرضى عندما بلغت فترة الانتظار في قسم الطوارئ عتبة الـ20 ساعة.
وأسدى ’’مركز علوم الصحة في لندن‘‘ (LHSC) هذه النصيحة في تغريدة على موقع ’’تويتر‘‘ للتواصل قُبيْل الساعة الثانية من بعد ظهر أمس.
وبُعيْد الخامسة مساءً أطلق المستشفى تغريدة تحديث قال فيها إنّ فترة الانتظار قد انخفضت إلى 15 ساعة للحالات ’’غير العاجلة وغير الطارئة‘‘، وأكّد أنّ المرضى الذين يعانون ضائقة طبية تتمّ معاينتهم بسرعة.
وفي بيان أرسله لشبكة ’’سي بي سي‘‘ الإخبارية، أوضح المستشفى أنّ ’’سيولة (أكبر) في تدفق المرضى‘‘ أدت إلى هذا الانخفاض الملموس في فترة الانتظار.
نحن ملتزمون بتوفير معلومات مُحدَّثة للناس بطريقة شفافة ونعمل على وضع نظام أكثر تماسكاً لإعلام الجمهور بفترات الانتظار.
نقلا عن مستشفى ’’مركز علوم الصحة في لندن‘‘
و’’مركز علوم الصحة في لندن‘‘ هو أحد أكبر المستشفيات التعليمية للرعاية الحادة في كندا.
ويأتي هذا الإعلان الصادر عنه في وقت تكافح فيه أقسام الطوارئ في مستشفيات مختلف أنحاء أونتاريو من أجل تلبية الطلب في ظلّ نقص في عدد الموظفين ولأسباب أُخرى.
ويُشار في هذا الصدد إلى أنّ بعض المستشفيات اضطرت إلى إغلاق قسم الطوارئ لديها بصورة مؤقتة.