يقول 40 في المائة من الكنديين إن زعيم حزب المحافظين، بيير بوالييفر، هو الخيار الأفضل ليكون رئيسا للوزراء في كندا، وفقا لاستطلاع جديد أجرته مؤسسة Ipsos لصالح جلوبال نيوز.
وارتفعت نسبة تأييد بوالييفر بخمس نقاط مقارنة بالعام الماضي، ولا يزال عدد المشاركين الذين يعتقدون أن رئيس الوزراء جاستن ترودو هو الخيار الأفضل ثابتا عند 31 في المائة.
من جانبه، قال داريل بريكر، الرئيس التنفيذي لشركة Ipsos، إن هذه الفجوة تظهر أن المحافظين يمكن أن يشكلوا حكومة أغلبية إذا أجريت الانتخابات اليوم.
وأشار إلى وجود استياء حقيقي من تكلفة المعيشة المرتفعة ومشكلات الحصول على سكن والتضخم.
كما انخفض عدد المشاركين الذين يعتقدون أن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ هو الخيار الأفضل لرئاسة الوزراء بأربع نقاط منذ سبتمبر 2022، حيث قال 22 في المائة من المشاركين إنه الخيار الأفضل لقيادة الحكومة.
وفيما يتعلق بالقضايا الأساسية التي تواجه كندا “الاقتصاد والرعاية الصحية الإسكان”، وجد الاستطلاع أن عددا كبيرا من الكنديين يعتقدون أن بوالييفر لديه أفضل الخطط لمعالجة جميع المشكلات الثلاثة.
وعلى المستوى الإقليمي، يتصدر تأييد بوالييفر القائمة في كل مقاطعة ومنطقة باستثناء كيبيك.
ويظهر الاستطلاع أن بوالييفر يتقدم كرئيس وزراء مفضل في أونتاريو بنسبة 42 في المائة، مقارنة بـ 38 في المائة لترودو.
وفي كيبيك، حصل ترودو على دعم بنسبة 34 في المائة مقابل 23 في المائة لبوالييفر.
بدوره، أكد ترودو أنه يخطط لقيادة الحزب الليبرالي في الانتخابات المقبلة، لكن غالبية المشاركين في الاستطلاع لا يعتقدون أن هذه فكرة جيدة.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن 60% من الكنديين يعتقدون أن الوقت قد حان لترودو للتنحي عن منصبه والسماح لشخص آخر بقيادة الليبراليين في الانتخابات المقبلة، وهذا يمثل ارتفاعا من 54 في المائة في استطلاع ديسمبر 2022.
وشمل الاستطلاع 1500 مشارك في الفترة ما بين 15 و18 سبتمبر.