أفادت وحدة التحقيقات الخاصة في مقاطعة أونتاريو بأن المشتبه به بإطلاق نار في مبنى سكني مساء أمس الأحد شمال مدينة تورنتو عاصمة أونتاريو متسببا بقتل 5 أشخاص، قد قتل على يد الشرطة ويبلغ عمره 73 عاما.
ووفقا لهذه الوحدة المكلفة بالتحقيق في حالات الإصابة الخطيرة أو الوفاة التي تنجم عن تدخل لعناصر الشرطة، فإنه تم إرسال ضباط الشرطة الإقليمية في مدينة يورك نحو الساعة السابعة وعشرين دقيقة مساء أمس الأحد إلى مبنى سكني في شارع جين في مدينة فوغان (Vaughan)، بعد التبليغ عن ’’إطلاق نار مستمر‘‘.
وقد تواجه عناصر الشرطة مع المشتبه به (نافذة جديدة) الذي كان يحمل سلاحا وقُتل بعدما أطلق شرطي عليه النار، وذكرت التحقيقات أنه يبلغ 73 عاما.
عند وصول الضباط إلى مكان الحادث، عاينوا مشهدا مرّوعاً، حيث قتل العديد من الضحايا.
نقلا عن جيم ماك سوين، رئيس جهاز الشرطة الإقليمية في يورك
وأفيد عن نقل شخص آخر أصيب بجراح في الحادثة إلى المستشفى، ولكن لا يخشى على حياته.
هذا وليست لدى الشرطة معلومات (نافذة جديدة) ما إذا كانت هناك علاقة بين الضحايا والمشتبه به، وما هو الدافع وراء الهجوم. وأكدت الشرطة أنه كان هناك شخص واحد فقط يطلق النار.
ذكرت الشرطة أن الضحايا لا ينتمون إلى مسكن واحد في المبنى الذي يقع في شارع جين (Jane) بالقرب من شارع رذرفورد (Rutherford) شمال مدينة تورونتو عاصمة مقاطعة أونتاريو في وسط البلاد.
وقد قدم رئيس بلدية فوغان ستيفن ديل دوكا تعازيه لأسر الضحايا على تويتر يوم الأحد. كما أشاد بعمل المستجيبين الأوائل الذين أحاطوا بالحادثة الأمنية على أكمل وجه.
وخلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الاثنين، ذكر رئيس البلدية بأن فوغان ’’مجتمع آمن‘‘.
عبر تويتر، غرّد رئيس حكومة أونتاريو ، دوغ فورد، مشيرا إلى أنه أصيب بالصدمة والحزن بسبب مأساة ليلة الأحد.
يُذكر أنه تم إجلاء سكان المبنى مؤقتًا مساء أمس، بينما قامت الشرطة بتأمين الحراسة في المكان.
تقول وحدة التحقيقات الخاصة إنها كلفت أربعة من محققيها واثنين من المتخصصين في الطب الشرعي بالملف.
ومن المقرر إجراء تشريح لجثة المشتبه به يوم غد الثلاثاء.
(نقلا عن هيئة الإذاعة الكندية بموقعيها الفرنسي والإنكليزي، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)