يجعل الدخان المنبعث من حرائق الغابات والذي يغطي فانكوفر الكبرى ووادي فرايزر في مقاطعة بريتيش كولومبيا نوعيةَ الهواء رديئة ويقلل من وضوح الرؤية، حسب سلطات فانكوفر الكبرى (Metro Vancouver).
ومصدر المستويات العالية من الجسيمات الدقيقة في الهواء هو حرائق الغابات في بريتيش كولومبيا وكذلك في ولايتيْ واشنطن وأيداهو الأميركيتيْن اللتيْن تحدّانها من جهة الجنوب.
كما أنّ حريقاً اندلع في منشأة لإعادة تدوير الأخشاب ساهم هو أيضاً في تلويث الهواء في فانكوفر الكبرى، أكبر تجمع حضري في غرب كندا.
وحرائق الغابات المستعرة في بريتيش كولومبيا تشمل جنوب شرق تشيليواك وهوب بالقرب من فانكوفر الكبرى.
ووصلت أبخرة الحرائق إلى بلديات بورنابي وريتشموند ونيو وستمنستر وساري وكوكيتلام في فانكوفر الكبرى، وإلى ميشن وأغاسيز في وادي فرايزر.
كما وصلت الأبخرة إلى أبوتسفورد الواقعة عند الحدود مع ولاية واشنطن والتي تُعدّ أكبر مدينة في بريتيش كولومبيا خارج منطقة فانكوفر الكبرى.
وفقاً لوزارة البيئة الكندية طال دخان حرائق الغابات أيضاً مناطق غرب كولومبيا وغرب كوتيناي وسيميلكامين، من بين مناطق أخرى، وأيضاً شرق جزيرة فانكوفر ومنطقة فيكتوريا الكبرى.
وظهر أمس الأحد تمّ تحديد مؤشر صحة جودة الهواء (AQHI / CAS) بما يتراوح بين 9 و10 لهذه المناطق، ما يشير على التوالي إلى مخاطر صحية عالية وعالية جداً. وهذا المؤشر وضعته وزارة البيئة الكندية وهو مقياس لتدهور جودة الهواء.
وتدعو وزارة البيئة السكان إلى تجنب الأنشطة الجسدية الشاقة في الهواء الطلق، خاصة كبار السن والأطفال والنساء الحوامل من بينهم.
ووفقاً لجيف دوركسن، مخطط جودة الهواء في فانكوفر الكبرى، من المتوقع أن تبدأ الظروف بالتحسّن اعتباراً من اليوم الاثنين بفضل الرياح القادمة من جهة الغرب.
وسيبدأ الهواء في التحرر من الجسيمات المؤذية انطلاقاً من الساحل وتدريجياً باتجاه الداخل.
(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)