ذهبت جائزة “نوبل” في الفيزياء لهذا العام لكل من آلان أسبكت وجون إف كلوزر وأنطون زيلينغر لعملهم في علم المعلومات الكمية.
وأعلن هانز إليغرين، الأمين العام للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، أسماء الفائزين الثلاثاء في معهد كارولينسكا في ستوكهولم.
وفاز العلماء الثلاثة بالجائزة تقديرا لاكتشافهم آليات ثورية في مجال علم المعلومات الكمية.
وأشارت لجنة “نوبل” إلى أن الباحثين الثلاثة كوفئوا من أجل أعمالهم الرائدة على صعيد “التشابك الكمي”، وهي آلية يكون فيها جزيئان كميان مترابطين بصورة كاملة، أيا كانت المسافة الفاصلة بينهما.
وقد مهّد الكشف عن هذه الخاصية المذهلة، الطريق لتقنيات جديدة في الحوسبة الكمومية والاتصالات فائقة الأمان، أو حتى أجهزة الاستشعار الكمومية فائقة الحساسية التي تسمح بقياسات دقيقة للغاية، مثل الجاذبية في الفضاء الجوي.
وكوفئ الباحثون الثلاثة على “تجاربهم مع الفوتونات المتشابكة، وإثباتهم الانتهاكات لـ(مبرهنة بِل)، وفتحهم طريقا رائدا للحوسبة الكمومية”، بحسب لجنة “نوبل”.
ومنحت الجائزة في العام الماضي لثلاثة علماء هم سيوكورو مانابي وكلاوس هسلمان وجورجيو باريزي، الذين أسهمت أعمالهم في تفسير قوى الطبيعة المعقدة والتنبؤ بها، وبالتالي زيادة فهمنا لتغير المناخ.
وبدأ أسبوع الإعلانات عن الفائزين بجوائز نوبل يوم الإثنين بحصول العالم السويدي سفانتي بابو على جائزة الطب لكشفه أسرار الحمض النووي لإنسان “نياندرتال” والذي قدم تصورا أساسيا حول نظامنا المناعي.
وسيجري الإعلان عن الفائز أو الفائزين في فرع الكيمياء يوم الأربعاء والأدب يوم الخميس.
كما سيجري الإعلان عن جائزة نوبل للسلام لعام 2022 يوم الجمعة وجائزة الاقتصاد في 10 أكتوبر.
وتبلغ قيمة الجائزة النقدية 10 ملايين كرونة سويدية (ما يقرب من 900 ألف دولار) وسيتم تسليم الجوائز في 10 ديسمبر، علما أن الأموال تأتي من وصية تركها مبتكر الجائزة، المخترع السويدي ألفريد نوبل، الذي توفي عام 1895.