صرف عدد من أعضاء الأكاديمية النظر عن الحضور إلى العاصمة اللبنانية بعد تصريحات لوزير الثقافة
تأهلت روايات الكتاب جوليانو دي إمبولي وبريجيت جيرو وكلويه كورمان وماكنزي أورسيل إلى المرحلة النهائية من السباق للفوز بجائزة غونكور الأدبية، بحسب ما أعلنت لجنة التحكيم الثلاثاء 25 أكتوبر (كانون الأول) من العاصمة اللبنانية بيروت.
ومن المقرر أن تسلم الجائزة المرموقة إلى الفائز بها في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في مطعم “دروان” في باريس، كما درجت العادة.
ويتناول الإيطالي السويسري جوليانو دي إمبولي في روايته “ساحر الكرملين” (Le Mage du Kremlin) الصادرة عن دار “غاليمار” في أبريل (نيسان) الماضي، قصة مستشار متخيل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن خلاله يستكشف تاريخ روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفياتي.
وفي كتاب “العيش سريعاً” (Vivre vite) الصادر عن دار “فلاماريون”، تستحضر بريجيت جيرو الأيام الأخيرة لزوجها الذي قتل في حادثة دراجة نارية في عام 1999، وعواقب هذه المأساة.
أما كلوي كورمان فتجري في “الأخوات تقريباً” (Les presque soeurs)عن دار “سوي”، تحقيقاً مع قريبات والدها اللاتي كن في طفولتهن ضحايا محرقة اليهود.
وعلى امتداد 600 صفحة في كتاب “مجموع إنساني” (Une somme humaine) لماكينزي أورسيل (من هايتي) الصادر عن دار “ريفاج”، تتحدث من عالم بعد الموت امرأة يسكنها الشعر والعنف.
واستبعدت لجنة التحكيم من النهائيات كتابين كان يعتقد أنهما من الأوفر حظاً للمنافسة على الجائزة، هما “الحياة السرية”
(La Vie clandestine) لمونيكا سابولو و”القلب لا يستسلم” (Le coeur ne cede pas) لغريغوار بوييه.
وأعلنت “أكاديمية غونكور” لائحة المتأهلين إلى النهائيات من بيروت ضمن إطار الدورة الأولى من “مهرجان كتب بيروت” الأدبي الذي يشارك فيه نحو 100 كاتب متحدث بالفرنسية من مختلف أنحاء العالم حضروا إلى العاصمة اللبنانية التي تشكل مدينة فرنكوفونية بارزة.
وصرف عدد من أعضاء الأكاديمية النظر عن الحضور إلى بيروت بعد تصريحات لوزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى المحسوب على حركة “أمل” الشيعية المتحالفة مع “حزب الله”، اتهم فيها “بعض الأدباء” المشاركين في المهرجان، من دون تحديد أسمائهم، بأنهم “من معتنقي المشاريع الصهيونية وداعميها”.
