يتوقع تقرير صدر في ديسمبر 2022 أن تكون تكلفة إطعام الأسرة المكونة من أربعة أفراد في المتوسط أكثر من ألف دولار شهريا في عام 2023.
ووجد التقرير أنه بعد عام من الارتفاع الصاروخي في الأسعار وجني متاجر البقالة للأرباح، فإنه من المقرر أن يشهد الكنديون ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية بنسبة 5 إلى 7 في المئة أكثر هذا العام.
ويقدر تقرير أسعار الغذاء في كندا لعام 2023، الذي صدر في ديسمبر 2022، أن الزيادات في الأسعار ستعني أن الأسرة الكندية المكونة من أربعة أفراد ستنفق حوالي 16288 دولارا سنويا على الغذاء، بزيادة قدرها 1065 دولارا مقارنة بالتكلفة السنوية للأغذية التي لوحظت في عام 2022.
ومن المتوقع أن تظهر أكبر الزيادات في أسعار المواد الغذائية، في الخضروات ومنتجات الألبان واللحوم٬ مع ارتفاع أسعار الخضروات بنسبة 6 إلى 8 في المئة في عام 2023، وهي أكبر قفزة في الأسعار لأي فئة واحدة من المواد الغذائية، ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الفاكهة بنسبة 3 إلى 5 في المئة.
وقال باحثون إن التقديرات بأن مصروف الأسرة المكونة من ستة أشخاص – بما في ذلك الآباء والأجداد وثلاثة أطفال – يبلغ حوالي 21200 دولار في تكاليف الغذاء السنوية، قد لا يكون دقيقا تماما، وبدلا من ذلك، يمكن أن تكون التكاليف أعلى، حيث تفترض هذه التقديرات القليل جدا من نفايات الطعام ولا تحسب تكاليف خدمة الطعام وتناول الطعام بالخارج.
وعلى المستوى الكلي، من المتوقع أن يكون لعوامل مثل تغير المناخ والمخاطر الجيوسياسية وتكاليف الطاقة والتضخم تأثير كبير للغاية في رفع أسعار الغذاء في عام 2023.
رئيس الوزراء الكندي يحث إسرائيل على تغيير نهجها بعد اقتحام المسجد الأقصى
أسعار المواد الغذائية لعام 2022 ارتفعت أكثر مما كان متوقعا
توقع تقرير مشابه أن ترتفع أسعار المواد الغذائية بنسبة 7 في المئة في عام 2022، ولكن تبين أن هذا التوقع خاطئ، حيث يعترف التقرير بأن المعدل الحالي لارتفاع أسعار المواد الغذائية اعتبارا من سبتمبر 2022 كان 10.3 في المئة، وهو أعلى بكثير مما كان متوقعا.
ففي عام 2022، ارتفعت أسعار الخضروات بأكثر من 12 في المئة، في حين زادت أصناف المخبوزات بنحو 15 في المئة، وارتفعت أسعار اللحوم بنسبة 7.6 في المئة، وهي أعلى بكثير من الزيادة المتوقعة بنسبة 2 في المئة لتلك الفئة.
العوامل المساهمة في ارتفاع الأسعار
لاحظ الباحثون أن تغير المناخ والتغيرات في توزيع سلسلة التوريد ستستمر في التأثير على الأسعار.
وتوقع التقرير أنه مع احتدام الحرب في أوكرانيا، فإن تأثيرها سيستمر على أسعار المواد الغذائية في كندا، فعدم اليقين من حرب أوكرانيا الجارية لا يظهر أي علامات على التوقف، وقد تراجع الدولار الكندي مقارنة بالدولار الأمريكي بمقدار خمسة إلى سبعة سنتات، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع تكلفة جميع المنتجات الأمريكية المستوردة.
كما أن نقص العمالة في القطاعات الرئيسية، مثل حصاد المحاصيل وتجهيز الأغذية والنقل يؤدي إلى انخفاض العرض وزيادة الأسعار.
ماذا يمكن للكندي العادي أن يفعل؟
يوصي الباحثون لمن يستطيع ذلك، باتباع أسلوب “التسوق الذكي” والبدء في استخدام القسائم والنشرات الاستشارية لأطباق الطعام، بالإضافة إلى إيجاد بدائل أرخص للأطعمة باهظة الثمن.
“رسوم الزواج وشهادات السلوك ورسوم الإيجار”.. إليك ثمانية أشياء ستكلف أكثر في أوتاوا بدءا من الأول من أبريل