تنضم حكومات ألبرتا وبريتش كولومبيا وكيبيك إلى مفوض الخصوصية الفيدرالي في التحقيق في الشركة التي تقف وراء روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي “ChatGPT”.
بدورها، تقول سلطة الخصوصية في ألبرتا إن التحقيق المشترك سيحدد ما إذا كانت شركة OpenAI، وهي الشركة الأم لـ ChatGPT، قد حصلت على موافقة صالحة من الكنديين لجمع معلوماتهم الشخصية واستخدامها والكشف عنها عبر برنامج الدردشة الآلي الخاص بها.
ويستخدم ChatGPT الذي أُطلق في نوفمبر، المعلومات الموجودة بالفعل على الإنترنت والرد على أسئلة المستخدمين عبر محادثة.
وتقول سلطات الخصوصية إنها ستحقق أيضا فيما إذا كانت الشركة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها قد اتبعت التزامها بالشفافية والدقة والمساءلة أم لا.
من جهته، قال مفوض الخصوصية في كندا، فيليب دوفرسن، إن الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الخصوصية يمثلان أولوية قصوى.
وبدأت السلطة الفيدرالية تحقيقها في أبريل.
المصدر: موقع مهاجر