احتجت مجموعتان متعارضتان في وسط مدينة تورنتو قبل حفل إريتري مثير للجدل يقام في أحد الفنادق هذا المساء.
بدورهم، انتشر المئات من ضباط الشرطة في محيط فندق “Sheraton Centre Hotel” ظهر الأحد، وشوهدوا وهم يفصلون بين المجموعتين.
ودعت إحدى المجموعتين، التي كان أعضاؤها يرتدون قمصانا زرقاء، الفندق لإلغاء الحفل الذي وصفوه بأنه حدث لجمع التبرعات للحكومة الإريترية.
كما قالت إن الحكومة الإريترية قيدت الكثير من الحريات وأجبرت على التجنيد العسكري، مما دفع ملايين الأشخاص إلى الفرار من البلاد.
وفي حديثه مع CP24، ادعى عضو في المجموعة، يُعرف باسم يافت، أن عائدات الحفل ستمول الحروب وتجنيد الأطفال وجميع الأعمال غير القانونية.
وكان يافت ومجموعته في حديقة Earlscourt يوم السبت للاحتجاج على المهرجان الإريتري الذي يقام هناك، وأصيب تسعة أشخاص على الأقل عندما اشتبك المتظاهرون ورواد المهرجان، وألقى الجانبان باللوم على بعضهما البعض في بدء العنف.
أما المجموعة الأخرى، فكان معظم أعضاؤها يرتدون اليوم قمصانا بيضاء، وبدا أنهم يدعمون الحكومة الإريترية.
من جهتها، أغلقت الشرطة شارع Queen Street West من University Avenue إلى Bay Street، وكذلك University Avenue بين Dundas Street وAdelaide Street.