فض رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اليوم الأربعاء، فكرة تنحيه عن منصبه بسبب نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة، قائلا إنه لا يزال أمامه الكثير من العمل للقيام به، لكنه أقر بالتذمر الشعبي بشأن تكاليف المعيشة.
وتظهر استطلاعات الرأي أنه بعد تسع سنوات في السلطة، فإن الليبراليين يتخلفون بشدة عن حزب المحافظين المعارض الرسمي، وسيخسرون السلطة إذا أجريت الانتخابات الآن.
وعلى الرغم من أن ترودو لديه اتفاق مع الحزب الديمقراطي الجديد والذي سيسمح له بالبقاء في الحكم حتى أكتوبر 2025، فإن الاتفاق غير ملزم ويمكن أن ينهار في أي وقت.
كما قال ترودو للصحفيين في لندن بأونتاريو عندما سئل عما إذا كان يفكر في التنحي: “نحن على بعد عامين من الانتخابات المقبلة، وسأواصل القيام بعملي”.
وأضاف: “هناك الكثير من العمل المهم الذي يتعين القيام به”.
في المقابل، يتهم المحافظون ترودو بتغذية التضخم من خلال ما يسمونه الإنفاق الحكومي المتهور ويشكون من أن الإسكان أصبح غير قابل للتحمل على نحو متزايد.
من جانبه، قال ترودو: “هناك تذمر في جميع أنحاء البلاد.. تكلفة المعيشة تسبب صعوبات هائلة”.
وأضاف، على هامش اجتماع للوزراء الليبراليين قبل استئناف البرلمان الأسبوع المقبل، إنه وزملاؤه سيجرون محادثات صريحة حول أفضل السبل لمواجهة التحديات التي تواجهها الحكومة.