أعلن وزير الدفاع الكندي بيل بلير أمس أنّ كندا ستشتري معدات دفاع جوي بقيمة 33 مليون دولار لأوكرانيا، فيما تواصل هذه الدولة هجومها المضاد على القوات الروسية التي تحتلّ جزءاً من أراضيها.
وتندرج هذه المساهمة الكندية ضمن شراكة تقودها المملكة المتحدة لتأمين معدات دفاع جوي لأوكرانيا التي تتعرض لهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار من قبل روسيا.
الغرض من هذا التحالف هو توفير معدات دفاع جوي ذات أولوية عالية لأوكرانيا، بما في ذلك مئات صواريخ الدفاع الجوي القصيرة والمتوسطة المدى (و)الأنظمة المرتبطة بها، لتمكين أوكرانيا من حماية نفسها من العدوان الروسي.
نقلا عن بيل بلير، وزير الدفاع الكندي
وأوضح بلير أنّ هذه المساهمة الكندية تندرج ضمن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار أعلن عنها رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو في حزيران (يونيو) الفائت.
يُشار إلى أنّ كندا، موطن أحد أكبر تجمعات الشتات الأوكراني في العالم، هي من أشد المؤيدين لكييف في حربها ضدّ القوات الروسية.
ومنذ بدء الغزو العسكري الروسي الأخير لأوكرانيا في شباط (فبراير) 2022، تعهدت أوتاوا بتقديم مساعدات لكييف تزيد قيمتها عن 8 مليارات دولار، بما في ذلك حوالي 1,8 مليار دولار من المساعدات العسكرية.
وجاء إعلان بلير أمس من المملكة المتحدة، في إطار أول رحلة دولية يقوم بها كوزير للدفاع منذ تعيينه في هذا المنصب أواخر تموز (يوليو) الفائت.
وفي المملكة المتحدة زار وزير الدفاع الكندي مخيّم ليد للتدريب العسكري في جنوب شرق إنكلترا. ويتمركز في المخيّم جنود كنديون في إطار عملية ’’يونيفاير‘‘ (UNIFIER) لتدريب الجنود الأوكرانيين.
’’إنّ العمل الذي يقومون به هو شيء يفخر به جميع الكنديين ويجب أن يفخروا به، لأنهم، بصراحة، يقومون بإنقاذ أرواح‘‘، قال بلير عن الجنود الكنديين المشاركين في ’’يونيفاير‘‘.
نقلاً عن موقع ’’سي بي سي