أعلنت اليوم حكومة نوفا سكوشا عن خطة لبناء مساكن عامة جديدة في المقاطعة لأول مرة منذ عام 1993.
وستستثمر حكومة المقاطعة 58,8 مليون دولار في بناء هذه المساكن الاجتماعية. ومن جهتها، تمنح الحكومة الفدرالية 24,4 مليون دولار لهذا المشروع، فتتجاوز قيمته الإجمالية 83 مليون دولار.
هذا الاستثمار التاريخي من قبل المقاطعة في مجال الإسكان العام هو خطوة مُرحَّب بها وحاسمة في الاتجاه الصحيح.
نقلا عن ساره نابيير، الرئيسة التنفيذية لفرع هاليفاكس في شبكة ’’سنتريد يونايتد واي‘‘ (Centraide United Way) الخيرية
وسيتم بناء 222 وحدة سكنية اجتماعية جديدة في مناطق مختلفة من المقاطعة، في العاصمة هاليفاكس وفي الشمال وعلى الشاطئ الجنوبي وفي وادي أنابوليس كما في جزيرة كيب بريتون.
’’حكومتنا تستثمر وتبتكر وتعمل على زيادة المعروض حتى يتمكن عدد أكبر من سكان نوفا سكوشا من الحصول على مكان آمن للعيش فيه‘‘، صرّح وزير الشؤون البلدية والإسكان في حكومة الحزب التقدمي المحافظ في كبرى المقاطعات الأطلسية، جون لوهر.
وتقول سلطات المقاطعة إنّ هذه المساكن الـ222 الجديدة ستأوي 522 أسرة أو شخصاً أو شخصاً مسناً ذا دخل محدود، في مناطق ريفية وحضرية، وستكون إيجاراتها متكيّفة مع مداخيل من سيسكنها.
’’نعلم أنّ العديد من سكان نوفا سكوشا يجدون صعوبة في العثور على سكن آمن وبأسعار معقولة‘‘، يقر الوزير لوهر، ’’وزيادة المعروض من كافة أنواع المساكن هي عنصر مهم من الحل‘‘.
ولم يكن رئيس حكومة نوفا سكوشا تيم هيوستن ملتزماً ببناء مساكن عامة جديدة من قبل وهو تعرّض للانتقاد في عدة مناسبات لعدم قيامه بذلك.
فقد سبق له أن كرّر مراراً أنه يفضّل تجديد المساكن العامة الحالية وتوفير ظروف مؤاتية للمطوّرين العقاريين من القطاع الخاص وللمنظمات غير الربحية للبدء بأعمال البناء. ويُعد هذا الإعلان اليوم تغييراً في السياسة المتّبعة.
’’إنها بالتأكيد بداية عظيمة‘‘، يقول المدير التنفيذي لجمعية الإسكان الميسّر في نوفا سكوشا، مايكل قَبَلان، مضيفاً أنّ حكومة المقاطعة لم تقم بهذا النوع من الاستثمار منذ أن كان طفلاً رضيعاً.
وستكون 80 وحدة سكنية من الوحدات الـ222 المقرّر بناؤها متاحةً بالكامل للأشخاص ذوي القدرات المحدودة على الحركة وستكون كافة المباني موفِّرة للطاقة.
نقلاً عن موقعيْ راديو كندا