تقدم الحكومة الكندية مسارا جديدا للهجرة للأشخاص الفارين من الحرب الأهلية المتصاعدة في السودان، وذلك في حالة كان لديهم أقارب في كندا يوافقون على دعمهم ماليا.
من جانبه، قال وزير الهجرة الكندي، مارك ميلر، إن هذا المسار الإنساني الجديد مخصص للمواطنين السودانيين وغيرهم من المواطنين الأجانب الذين عاشوا في السودان عندما اندلع الصراع في منتصف أبريل.
كما ينطبق برنامج الهجرة على الأشخاص الذين هم إما ابن أو حفيد أو والد أو جد أو أخ لمواطن كندي أو مقيم دائم.
ويتعين على هؤلاء الأقارب الموافقة على دعمهم ماليا، على الرغم من أن الحكومة الكندية لم تذكر حجم الأموال التي سيتطلبها ذلك.
ويجب على الأشخاص التقدم للبرنامج وإكمال الفحص الأمني والبيومتري النموذجي المستخدم لمقدمي طلبات التأشيرة، مثل أخذ بصمات الأصابع.