انضم المبعوث الإسرائيلي إلى كندا إلى دعوات الليبراليين الفيدراليين لتوضيح موقف الحكومة في قضية الإبادة الجماعية التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية.
قال Iddo Moed إن كندا يجب “ألا تترك مجالا لسوء التفسير” لموقفها، مشيرا إلى أن العديد من حلفاء كندا وأقرانها قد عبروا عن موقف واضح بشأن هذه القضية.
وعقدت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة جلسات استماع علنية لمدة يومين الأسبوع الماضي حيث قالت جنوب أفريقيا إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتقول إسرائيل إنها تدافع عن نفسها ضد حـمـاس بعد الهجوم الذي شنته في أكتوبر، لكن جنوب أفريقيا تقول إنه لا يوجد مبرر لحجم الرد الإسرائيلي
ولم يذكر رئيس الوزراء جاستن ترودو ما إذا كانت كندا توافق على هذا الاتهامات، أو حتى ما إذا كانت أوتاوا ستعترف بحكم المحكمة إذا وجدت إسرائيل مذنبة بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وأصر ترودو يوم الأربعاء على أن موقفه كان واضحا الأسبوع الماضي عندما قال إن دعم كندا للمؤسسة لا يعني أنها تدعم القضية، لكن العديد من المنظمات قالت إن تعليقاته كانت غامضة.
وقال Mark Kersten، أستاذ علم الجريمة بجامعة Fraser Valley، إن الحكومة تستخدم “لغة غامضة” لتجنب اتخاذ موقف بشأن قضية يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الانقسام بين الكتلة الليبرالية والناخبين الكنديين.
وأوضحت جنوب أفريقيا أن أكثر من 50 دولة تدعم قضيتها، بما في ذلك جميع أعضاء جامعة الدول العربية البالغ عددهم 22 دولة، في حين أن معظم الدول الغربية التي تدعم إسرائيل تقليديا إما ظلت على الحياد أو رفضت القضية بشكل مباشر.