أُلقي القبض على رجل كندي في مدينة شيانغ ماي شمال تايلاند بعد أن فتح باب طائرة تجارية وتسبب في عملية الإخلاء قبل إقلاعها، وبحسب بيان صادر عن مطار شيانغ ماي الدولي، فإن الحادث وقع ليلة 7 فبراير.
وبحسب ما ورد تم إخطار برج مراقبة الحركة الجوية الساعة 10:05 مساء أن رحلة الخطوط الجوية التايلاندية TG121، المقرر أن تغادر إلى مطار Suvarnabhumi الدولي في بانكوك، كانت تنتظر دورها على المدرج للإقلاع عندما فتح أحد الركاب أحد أبواب الطائرة، مما تسبب في انتشار منزلق الإخلاء.
وقال البيان إن الطائرة من طراز إيرباص A320 لم تتمكن من التحرك على الفور، مما منع الرحلات الأخرى مؤقتا من الإقلاع والهبوط.
وقال Ronnakorn Chalermsanyakorn، مدير مطار تشيانغ ماي الدولي: “بعد تلقي التنبيه، تواصلنا مع ميكانيكيي الخطوط الجوية التايلاندية للدخول إلى الموقع وقطع منحدر الإخلاء، ثم قمنا بقطر الطائرة”
وأضاف المدير أن 13 رحلة إجمالا تأثرت بالحادث، بما في ذلك ثماني رحلات اضطرت إلى التحويم في الجو قبل السماح لها بالهبوط، وقال Ronnakorn إن إجمالي 2295 راكبا تأثروا بالتأخير.
وأصدرت الخطوط الجوية التايلاندية بيانا ردا على الحادث، أشارت فيه إلى أن الميكانيكيين تمكنوا من إصلاح الباب وفحصه وفقا لقواعد السلامة، مع إقلاع الرحلة المتأخرة في نهاية المطاف إلى بانكوك بعد منتصف الليل.
وقال البيان: “واصلت الطائرة رحلتها عند الساعة 12:34 صباح يوم 8 يناير، وجميع الركاب والطيارين وطاقم الطائرة بخير”.
وقال العقيد Manuschai In-thuean في شرطة شيانغ ماي، الضابط المسؤول عن القضية، إنهم اعتقلوا Wong Sai Heung، وهو مواطن كندي يبلغ من العمر 40 عاما، في مكان الحادث.
وإذا ثبتت إدانته، فقد يواجه عقوبة الإعدام أو السجن لمدة تصل إلى 20 عاما و/أو غرامة تتراوح بين 600 ألف و800 ألف بات (16700 إلى 22300 دولار أمريكي)، على الرغم من أنه تجدر الإشارة إلى أن تايلاند لم تنفذ أي عملية إعدام لسجناء منذ عام 2018.
وأكدت الشرطة أنها ليست على علم بدوافع المشتبه به لفتح الباب، لكنها لاحظت أنه بدا متوترا وكان من الصعب التواصل معه.
وقال Manuschai: “أرسلناه إلى مستشفى Suan Prung للطب النفسي لتقييم حالته”.
وأوضحت الشرطة أنها زودت المشتبه به بمحامي ومترجم أثناء الاستجواب كما يقتضي القانون، وأنها تواصل التحقيق في الحادث.